دبور: لبنان أعطانا الكثير وله حق علينا في حفظ استقراره
أقامت حركة الناصريين المستقلين المرابطون لقاء في قصر الاونيسكو، تحية إلى روح الشهيد الوزير زياد أبو عين، حضره: النائب مروان فارس، السفير الجزائري أحمد بو زيان، السفير الفلسطيني أشرف دبور، المستشار السياسي للسفير الايراني مسعود صابري زادا، وشخصيات لبنانية وفلسطينية.
بداية تحدث أمين الهيئة القيادية في «المرابطون» العميد مصطفى حمدان الذي دعا الى «منظمة تحرير مناضلة مكافحة من أجل تحرير كل فلسطين والقدس الشريف»، مؤكداً «الوقوف إلى جانب أهلنا الفلسطينيين»، ولافتاً إلى أن «التراكم النضالي لمقاومتنا ومقاومتكم سيتيح لنا أن نسير وإياكم مع رجال حزب الله من الجليل إلى القدس».
وأشار الى أن «أهلنا الفلسطينيين في الشتات، أكبر من التفتيت والتقسيم الطائفي والمذهبي»، داعياً «من يحاول إدخال المخيمات في آتون الصراع القائم إلى كف شرهم عن أهلنا في مخيمات الشتات»، موجهاً التحية الى «أسرانا في سجون العدو اليهودي، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني».
وتقدم السفير الجزائري في لبنان أحمد بو زيان «بأحر التعازي باستشهاد الوزير زياد أبو عين»، مؤكداً ان الجزائر «هي مع فلسطين ظالمة أو مظلومة».
وأعربت سفيرة فنزويلا في لبنان سعاد كرم في رسالة وجهتها الى «المرابطون»، باسم الحكومة والشعب الفنزويليين، وبإسمها عن استنكارهم وشجبهم «لجريمة الاغتيال الآثمة التي ارتكبتها «اسرائيل» بحق الوزير المناضل ابو عين».
وأكدت التزام بلادها الثابت «بدعم نضال الشعب الفلسطيني والشعوب العربية من أجل الحرية والكرامة والسيادة الوطنية».
ورأى المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور، «ان استهداف وزير في السلطة الفلسطينية هو تأكيد أن لا حصانة لأي مسؤول فلسطيني، وأن ما يزيد من خطورة هذه الجريمة هو إحساس العدو الصهيوني بازدياد عزلته الدولية».
وأخيراً تحدث السفير الفلسطيني أشرف دبور الذي أكد «أن ثقافة أهلنا في المخيمات، تنطلق من إيماننا ووعينا بأن أمن لبنان من أمننا وأمن مخيماتنا من أمن لبنان الذي أعطانا الكثير وله الحق علينا في حفظ استقراره».
وقال: «في استشهاد البطل زياد أبو عين، تحرك كل أحرار العالم، وأثبت للعدو الذي يحاول إلهاء الأمة العربية بمشاكلها ومشاغلها الداخلية، انه لن يقدر تحييد البوصلة عن القضية المركزية الفلسطينية التي هي في عقل وقلب كل انسان وطني عربي شريف».
وختم دبور داعياً الى «وجوب تنسيق العمل والوحدة لما يخدم القضية الفلسطينية ويلبي طموحات شعبنا الموحد، فقد حان الوقت لأن نكون وحدة واحدة، فالمشروع الفلسطيني في خطر بعد ان اغتصبت معظم أراضي الضفة الغربية في ظل سعي الاحتلال الى تهويد القدس والإستيلاء على كل فلسطين».