الهايس لـ«العالم»: اجتماع أربيل مخزٍ لأنه يجمع مطلوبين إلى العدالة

وصف رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس اجتماع أربيل لما يسمى بالمعارضة العراقية بأنه «مخزٍ ومؤسف، لأنه يجمع أشخاصاً مطلوبين إلى العدالة، وارتكبوا جرائم بحقّ الشعب العراقي»، معتبراً أن «الهدف من المؤتمر هو ابتزاز الحكومة»، مشدداً على «أنهم لا يمثلون شيئاً، ولن يتمكّنوا من تحقيق شيء من خلال المؤتمر».

ولفت الهايس إلى «أننا نرحب بكل عملٍ ضد الإرهاب وضدّ الدواعش، لكن من الذين يشرفون على المؤتمر ومن هم الحضور، ألم يكونوا المسؤولين في السنين الماضية عن تدمير المنطقة بكاملها؟ وألم يأتوا بالدواعش إلى محافظة الأنبار ويقومون بقتل الناس وتهجيرهم وتهديم بيوتهم؟!».

وأضاف الهايس: «ألم يكونوا هم المسؤولين عن النازحين؟ ألم يعتلوا المنصات ويهدّدوا الأمن والسلم المجتمعي في محافظاتنا السنية؟!»، مؤكداً أنهم «هم المسببون، والآن يريدون معالجة الخطأ بخطأ آخر».

واعتبر رئيس مجلس إنقاذ الأنبار أن «الموجود على الأرض هو كالآتي، الجيش العراقي وقوات الأمن والحشد الشعبي والدواعش، ولا يستطيع مؤتمر ولا غيره التصدي لهؤلاء الناس». وأضاف: «من المخزي والمؤسف أن يجتمع أناس في أربيل صدرت بحقهم أوامر إلقاء قبض ومطلوبون قضائياً وعشائرياً، أتوا من الخارج وجمعوا شتاتهم المهزوم، يريدون أن يثيروا البلبلة مجدداً ويستخدموا هذا المؤتمر للضغط على الحكومة وابتزازها».

وشدّد الهايس على أنه «لن يستطيعوا تحقيق شيء على الأرض، فنحن موجودون على الأرض، لكن ننصحهم بألّا يتطرقوا لأي أمور أخرى غير الإرهاب». وأشار إلى أن «أبو بكر البغدادي والدواعش يسيطرون على ثلث العراق»، مؤكداً أن «مؤتمر أربيل لن يكون ناجحاً لأن الإرهاب في العراق يحصل منذ سنتين وهم تذكروا الآن محاربة الإرهاب على رغم أن الخسائر والجرائم تعدّت الحدود».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى