جلسة لوزراء خارجية «التعاون الخليجي»: الأزمة مع قطر على طاولة المفاوضات
عقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً مفاجئاً أمس «لتسوية الأزمة مع قطر»، بحسب ما قال مسؤول من إحدى هذه الدول، مضيفاً: «سنحاول إيجاد حل لكن لا نعرف ما هي التفاصيل». وفي تصريحات لصحيفة «الحياة»، نُشرت مقاطع منها أمس، قال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله إن الأزمة «انتهت» والخلاف بين الدول الأربع أصبح «من الماضي».
وذكر مصدر سعودي أن رئيس وزراء قطر الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني توجه في الأيام الأخيرة إلى الرياض لتهنئة الأمير مقرن بن عبد العزيز، الذي عين في نهاية آذار ولياً لولي العهد.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد سحبت في الخامس من آذار سفراءها من قطر «لحماية أمنها واستقرارها»، معللة ذلك بعدم التزام الدوحة باتفاق خليجي أبرم في تشرين الثاني، يتعلق خصوصاً بعدم «التدخل في الشؤون الداخلية» لهذه الدول.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد صرّح الثلاثاء رداً على سؤال عن الأزمة بين المملكة وقطر: «لا توجد لدينا سياسة سرية أو مفاوضات سرية، كل اتصالاتنا معلنة ودول مجلس التعاون مبنية قاعدتها على حرية الدول في سياساتها في إظهار عدم إيذاء مصالح الدول الأخرى». وأضاف الفيصل: «طالما التزمت الدول بهذا المبدأ لن تكون هناك مشكلة بين دول مجلس التعاون» الخليجي.