أغنى رجل في روسيا يُعيد القسم الأكبر من أمواله الى البلاد
أعلن اليشر عثمانوف، أغنى رجل في روسيا، أمس، انه أعاد الى بلاده القسم الأكبر من أصوله، الممثل في شركة ميغافون للاتصالات وشركة ميتالوانفست للحديد، بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين العفو عن الرساميل العائدة، بهدف وقف هجرة رؤوس المال، ومواجهة الضغوط الاقتصادية والمالية التي تتعرّض لها روسيا نتيجة دورها المتنامي على الساحة الدولية.
وتقدّر «فوربس» ثروة عثمانوف بنحو 18,6 مليار دولار.
واعلنت الشركة القابضة التي يملكها عثمانوف عن نقل «المساهمات الرئيسية» لهاتين الشركتين الى روسيا بناء على رغبة الرئيس بوتين لمكافحة الملاذات الضريبية وبسبب القوانين الضريبية الجديدة على أرباح الشركات الأجنبية.
يُشار إلى أنّ الأصول المشار إليها لعثمانوف كانت في قبرص.