«واشنطن بوست»: عودة العلاقات الكوبية ـ الأميركية تمثّل اختباراً هامّاً للأخوين كاسترو
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن الأخوين كاسترو في كوبا، الرئيسان الحالي راؤول كاسترو وشقيقه الأكبر الرئيس السابق فيدل كاسترو، يواجهان اختباراً هامّاً مع عودة الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أنه خلال السنوات الـ47 التي حكم فيها البلاد، كان فيدل كاسترو مهميناً، وله وجود شبه يومي في حياة الكوبيين العاديين، فداهنهم وحاضرهم وأشعل العداء مع الولايات المتحدة في خطبه التي كانت تستمر لساعات. وعلى شاشات التلفزيون وفي الراديو وفي صحيفة الحزب الشيوعي، كان حاضراً دائماً يتحدّث بشكل مستمر. بينما شقيقه راؤول، ليس كذلك على الإطلاق. وبصرف النظر عن الجدل حول ما إذا كانت الإصلاحات التي قام بها راؤول كانت مجدية، فإن أسلوبه أدّى إلى تحول هام خفف العداء مع واشنطن وهيّأ الساحة لإعلان الرئيس باراك أوباما عن تطبيع العلاقات بين البلدين.
واعتبرت الصحيفة أن تلك الخطوة ستكون اختباراً لنظرية كانت شائعة لسنوات في دوائر الديمقراطيين، وأيضاً عدد قليل من الجمهوريين. فحكومة كاسترو لا تخشى الحصار والعداء مع الولايات المتحدة، بل إنها ازدهرت بفضلهم، وفقاً لتلك النظرية. وأكثر ما يقلق القادة المسيطرين على الجزيرة الكوبية هو التغيير.
وكان ردّ المسؤولين في كوبا على هذا دائماً: «جرّبونا». إلا أن العلاقة الجديدة مع البلد الذي اعتاد فيدل كاسترو على وصفه بأنه «عملاق الشمال»، يمكن أن تضع ضغوطاً على الحكومة الشيوعية التي يظل مستقبلها بعد كاسترو غامضاً. ونقلت الصحيفة عن محلل سابق الاستخبارات الكوبية قوله إنه على المدَيَين المتوسط والبعيد، يمثل هذا تحدّياً للنظام الكوبي بأنه يقوض مناخ العداء الذي لطالما استُخدِم لتبرير دولة الحزب الواحد.
«تايمز»: متطرّفون في بريطانيا يدفعون أموالاً لمراهقات للانضمام إلى «داعش»
قالت صحيفة «تايمز» البريطانية، إن متطرّفين يرتبطون بتنظيم «داعش» في سورية، يدفعون مبالغ مالية لمراهقات حتى يستطعن السفر إلى سورية والزواج من الجهاديين هناك.
وكشفت الصحيفة أن بعض التحقيقات استمرت ثلاثة أشهر، إذ عملت خلالها صحافيتان كطالبتي مدرسة متخفيتين، عن السهولة التي يتم خلالها التغرير بالمراهقات المسلمات ومنحهن أموالاً للسفر إلى سورية ليتزوجن بالإرهابيين هناك. وكشف التحقيق عن خلية في المملكة المتحدة ترتبط بتنظيم «داعش» تعرض أموالاً للفتيات في عمر 17 سنة، لتزويجهن بالمقاتلين في سورية، إضافة إلى أن المال يأتي من «داعش» عن طريق البترول المسروق، وأموال الفدية التي يحصلون عليها للإفراج عن الرهائن، وأنّ الأموال تُرسل إلى الخلية في بريطانيا عن طريق شركات نقل الأموال الشهيرة وعلى دفعات صغيرة.
وقال متحدث بِاسم رئاسة الحكومة البريطانية أمس، إن على شركات الإنترنت مسؤولية اجتماعية في مواجهة النشاط الإرهابي، خصوصاً أن الإرهابيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لنصب شراك لضحاياهم.
يذكر أن صحيفة «ستاندارد آند إيفننغ» كانت قد كشفت أمس الخميس، عن وجود شبكة من المتعاونين مع تنظيم «داعش» الإرهابي تعمل عبر مناطق في لندن، خصوصاً في شرق العاصمة، لتسهيل سفر المراهقات إلى سورية وتزويجهن بالجهاديين هناك. وذكرت أن هناك عدداً متزايداً من المراهقات البريطانيات 14 سنة ، يتلقين المساعدة للانضمام إلى «داعش» في سورية.
وتعتبر منطقة شرق لندن على وجه التحديد بؤرة لجماعات منظمة من الرجال والنساء تساعد الشباب من مؤيّدي «داعش» في الوصول إلى سورية. ودعا عضو مجلس العموم خالد محمود ـ الذي يرأس المجموعة البرلمانية للتصدّي للإرهاب الأسر البريطانية لليقظة ومراقبة الأطفال في شأن ما يقومون به على شبكة الإنترنت. وقال: «يبدو أن من يعملون كمجندين لديهم منصة مفتوحة على وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن بحاجة إلى معالجة ذلك بشكل أفضل. يجب أن يكون هناك مزيد من العمل على مستوى المجتمع المحلي، يحتاج الآباء إلى أن يكونوا أكثر وعياً بما يقوم به أطفالهم» .
«إندبندنت»: «لقد قتلنا كلّ الأطفال»… جملة منفذي هجوم مدرسة بيشاور الأخيرة
توصّل جهاز الاستخبارات الباكستاني إلى محتوى المكالمة الأخيرة التي تمت بين القتَلة الذين نفّذوا عملية الهجوم على المدرسة العسكرية في بيشاور في باكستان منتصف الأسبوع الجاري، والتي أخبر فيها أحد المنفذين قادته بقيامه هو وشركائه في العملية بقتل كل الأطفال، وفقاً لما نشره موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية الإلكتروني.
واتصل أحد منفذي العملية بقاداته بعد إطلاقه النار عشوائياً مع شركائه على ساحة مكتظة بالتلاميذ ومدرّسيهم، ليسأل عن الخطوة التالية بعد قيامه بقتل كل الأطفال المتواجدين في الساحة المدرسية، في العملية التي شهدت قتل ما يربو عن 130 طفلاً.
وحصل رئيس أركان الجيش الباكستاني رحيل شريف على التسجيلات لينتقل بها إلى أفغانستان حتى تطلع عليها سلطات الأمن هناك، لاختباء زعيم تنظيم طالبان باكستان ويعرف باسم «مولانا فضل الله» في أفغانستان. ويظهر في المكالمة المرصودة استقبال أحد منفذي العملية أمراً بانتظار رجال الجيش وإطلاق النيران عليهم قبل تفجير نفسه مع باقي زملائه الذين كانوا يرتدون حزاماً ناسفاً أثناء قيامهم بالعملية.
وأرسلت الاستخبارات الباكستانية المكالمة إلى سلطات الأمن في أفغانستان، لأن تتبع المكالمة يظهر أنها صدرت من أحد أقاليم أفغانستان، وهو المكان المعتقد وجود «مولانا فضل الله» به، وتنتظر باكستان ردود فعل من سلطات الأمن الأفغانية.
«غارديان»: تغريدة جماعة إرهابية في سورية تتحوّل إلى كابوس يطارد عائلة أميركية
نشرت إحدى الجماعات الإرهابية في مدينة حلب السورية على موقع «تويتر»، صورة لواحد من مقاتليها أمام مدفع موضوع على ظهر شاحنة تحمل شعار شركة سباكة في ولاية تكساس الأميركية، لتتحول الصورة إلى كابوس يطارد تلك العائلة في أميركا بعد تعرضها لاتهامات بدعم جماعات إرهابية، بحسب ما نشرته صحيفة «غارديان» البريطانية.
وكانت جماعة تضم مقاتلين شيشانيين ويعتقد في صلتها بتنظم «أنصار الدين» في سورية، قد نشرت تغريدة الاثنين الماضي فيها صورة لإحدى شاحناتها المزوّدة بمدفع، وعلى جانب الشاحنة شعار لإحدى شركات السباكة في ولاية تكساس في أميركا وتسمى شركة «سباكة مارك». وقال مالك شركة السباكة ويدعى «مارك أولبيرهوتزر»، إنه يتلقى منذ يوم انتشار الصورة سيلاً من المكالمات والتهديدات والاتهامات بتواصله مع منظمات إرهابية وجهادية، على رغم عدم علمه كيفية وصول شاحنته إلى سورية.
يقول مارك إنه قام ببيع السيارة لأحد وكلاء السيارات في مدينة هيوستن الأميركية، ليقوم الأخير بعرض الشاحنة في مزاد للبيع، وهي الرواية التي أكدها القائمون على توكيل السيارات في هيوستن. ولم يصرح وكيل السيارات عن الشخصية التي باع الشاحنة لها، على رغم سيل الاتصالات التي تطالبهم بالكشف عنه، لمحاولة معرفة كيفية وصول الشاحنة من ولاية تكساس الأميركية إلى أيدي مجاهدين شيشانيين في مدينة حلب السورية.
ويقول مارك إنه تعرض هو وعائلته لتهديدات على مدار الأسبوع منذ انتشار صورة الشاحنة، مطالباً موقع «تويتر» بحذف الصورة لما تسببه من أذى لعائلته، مرجّحاً وقوع السيارة في يد تاجر من شرق أوروبا أو الشرق الأوسط قبل وصولها إلى حلب عبر الحدود التركية.
«غارديان»: واشنطن دعمت محادثات فاشلة مع «داعش» في شأن رهينة أميركي
ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أنّ مسؤولين أميركيين في مكافحة الإرهاب دعموا مفاوضات مع شيخين جهاديين كبيرين في محاولة فاشلة لإنقاذ حياة رهينة أميركي ذبحه مقاتلو تنظيم «داعش» في ما بعد.
وقالت الصحيفة نقلاً عن رسائل في البريد الإلكتروني إن المحادثات مع الزعيمين الدينيين في «داعش»، والتي استهدفت إطلاق سراح الرهينة بيتر كاسيغ، بدأت في منتصف تشرين الأول واستمرت عدّة أسابيع. وكان مكتب التحقيقات الاتحادي على دراية بها. ولم يعقّب مسؤولون أميركيون على تقرير الصحيفة على الفور.
وكان مقاتلو التنظيم المتشدد قد ذبحوا كاسيغ 26 سنة في تشرين الثاني. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما وقتها إن القتل عمل شرير محض على يد جماعة إرهابية يحق للعالم ربطها بالوحشية.
وقالت «غارديان» إن المبادرة الفاشلة لإنقاذ كاسيغ عامل الاغاثة قام بها ستانلي كوهين وهو محام في نيويورك تولّى الدفاع عن صهر أسامة بن لادن وأعضاء في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس أمام المحاكم الأميركية.
وذكرت الصحيفة أن كوهين أقنع شيوخاً بارزين متحالفين مع تنظيم القاعدة للتدخل لدى «داعش» نيابة عن كاسيغ. وأكد عاملون في مكتب التحقيقات الاتحادي أن مسؤولين بارزين في مقر المكتب كانوا على علم بتطورات تصرفات كوهين.
وقالت الصحيفة إن المكتب أكد أنه سيدفع 24 ألف دولار نظير تكاليف تحملها كوهين. ونقلت «غارديان» عن متحدث باسم المكتب قوله إن الأولوية القصوى لمكتب التحقيقات الاتحادي ودة المواطنين الأميركيين بسلام وأنه نادراً ما يناقش تفاصيل جهوده علناً.
وأضافت «غارديان» أنها أبلغت عائلة كاسيغ بتفاصيل جهود المفاوضات قبل النشر لكنها لم تردّ.
«واشنطن بوست»: فيلم يكشف عن تسييس كافة الأفلام التي تنتجها هوليود
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إن الأزمة المتعلقة بالفيلم الأميركي «المقابلة»، التي أجبرت الشركة المنتجة له «سوني» على وقف عرضه، قد كشفت عن كل الأفلام التي تنتجها هوليوود أنّها سياسية، حتى أفلام المغامرات التي ترسَل إلى الأسواق الخارجية، خصوصاً في آسيا، والتي تمثل نحو 70 في المئة من أرباح صناعة السينما الأميركية.
وقد ثبتت هذه النقطة من دون قصد من خلال المعلومات التي ظهرت خلال الأيام الماضية. إذ كشف موقع «ديلي بيست» الأميركي عن الاتصالات بين المدير التنفيذي لشركة «سوني» مايكل لينتون والخارجية الأميركية التي قالت له إن فيلم «المقابلة» لديه القدرة على تحريك الأمور في كوريا الشمالية. وكان لينتون قد أدار المشروع بوساطة متخصّص في مؤسسة «راند»، التي يتولى رئاسة مجلس أمنائها. وفي رسالة البريد الإلكتروني في حزيران الماضي، كتب محلل شؤون الدفاع في شركة «راند» إلى لينتون يقول له: «أوضِح أن اغتيال كيم يونغ أون هو الطريق الاكثر احتمالاً لانهيار حكومة كوريا الشمالية، وهكذا، وفي حين أن التخفيف من حدة النهاية يمكن أن يخفف من ردّ كوريا الشمالية، فأعتقد أن القصة التي تتحدث عن الإطاحة بعائلة كيم وإنشاء حكومة جديدة من قبل شعب كوريا الشمالية، ستحفّز تفكيراً حقيقياً في الكوريتين الجنوبية والشمالية، وفقاً لاعتقاده، بمجرد أن تتسرّب نسخ الفيلم على أقراص «دي في دي» إلى الشمال، وهو الأمر الذي يكاد حدوثه شبه مؤكد». فكتب لينتون يقول: «بروس، تحدثت إلى مسؤول ما رفيع المستوى في الخارجية سرّاً. وأتفق مع كل ما تقوله، كل شيء، سأعلمك عندما نتحدث».