مقتل لبناني مع «النصرة» في حلب والأسير ينعى صيداوياً قضى في القصير
قتل المدعو رواد اسماعيل صالح، والدته فاطمة الغندور، 24 سنة من بلدة الصويري في البقاع الغربي، في معارك حلب وهو يقاتل مع «جبهة النصرة».
وكان صالح انضم الى «النصرة» في عرسال، حيث قاتل إلى جانبها في معارك ضد الجيش اللبناني، خلال معركة عرسال الأولى، إلى أن قتل أول من أمس في معارك مع الجيش العربي السوري على جبهة حلب.
وأذيع في مسجد بلدة الصويري نبأ مقتل صالح، في حين أن منزل أهله بدأ يستقبل المعزين بمقتله وأبرز المعزين وفد من قيادة تيار المستقبل في البقاع الغربي والأوسط وراشيا، حيث برز اهتمام كبير بهذا الموضوع من التيار المذكور ومن السلفيين في الصويري وفي بلدة مجدل عنجر.
وكان الفار أحمد الأسير نعى أول من أمس متوارياً مثله عبر حسابه الخاص على موقع «تويتر» من دون أن يذكر هويته، قائلاً: «صحبني إلى القصير ودافع عن مسجد بلال في عبرا وهاجر معي حتى قضى بالأمس الجمعة في سورية، أسال الله ان يتقبله شهيداً».
ويحاول الصيداويون معرفة هوية الشخص الذي قصده الأسير خصوصاً أن كثيراً من شبان المدينة تواروا منذ حوادث عبرا، ويرجحون ان يكون فادي السوسي وهو الذي ظهر في الصورة على دبابة في القصير مع الأسير وابنه الى جانب عناصر من الجيش السوري الحر، أو شقيقه ش.س.، وهما اختفيا منذ احداث عبرا مع صهرهما م.ن. .
أمنياً، وفي إطار ملاحقة المطلوبين والمشبوهين، دهمت قوة من الجيش عدداً من الأماكن المشتبه بها في منطقتي السبتية والفنار المتن، حيث أوقفت شخصين من التابعية السورية وشخصاً من التابعية الفلسطينية وثلاثة لبنانيين، وضبطت في حوزتهم كمية من الأسلحة الحربية الخفيفة والمخدرات، إضافة إلى عدد من كاميرات التصوير وأجهزة الاتصال. كما أوقفت قوة من الجيش في منطقة عرسال، السوري محمد مصطفى مصطفى، أثناء محاولته الانتقال من الجرود في اتجاه بلدة عرسال بواسطة دراجة نارية من دون أوراق قانونية، وذلك للاشتباه في انتمائه إلى أحد التنظيمات الارهابية وحيازته مستندات مشبوهة، حسبما جاء في بيان صادر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه. وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.
على صعيد آخر، اندلع حريق بعيد منتصف ليل أول من أمس في مخيم للنازحين السوريين في خراج بلدة المحمرة، أتى على عدد كبير من الخيم التي تتألف بمجملها من الخشب وأغطية النايلون، وعمل عناصر الدفاع المدني والأهالي على إخماد النيران التي اقتصرت أضرارها على الماديات. وباشرت الأجهزة الأمنية المختصة تحقيقاتها لمعرفة أسباب الحريق.
ولجا أبناء المخيم للمبيت ليلاً في خيم أقارب لهم في الخيم المجاورة، وهم في ظروف صعبة للغاية خصوصاً ان الامطار تساقطت بغزارة في تلك الليلة.