«سنة ورا سنة»!
امتلأت الطرقات بالزينة مع اقتراب عيد الميلاد. زحمة سير خانقة نعاني منها يومياً بسبب اقتراب الأعياد. فرحة تسيطر عليها غصّة واضحة على وجوه الناس، وربما السبب معروف. فالفقر هو السبب في كلّ ما يحدث مع الناس يومياً، وهو العنوان الأبرز الذي يتصدّر أحاديث الناس سواء في سيارات الأجرة أو في المحال.
لبنان أصبح مليئاً بالمحال الفاخرة التي لا يدخلها إلا أشخاص من طبقة معينة، أما الباقي فهم ينتظرون التخفيضات.
هنا تعليق يُظهر أوضاع الناس المؤلمة، وأبرز التعليقات تلك النابعة من الشعب والتي توضّح لنا مستوى المعاناة في الشارع اللبناني. ولا يسعنا سوى القول مجدداً ومع بداية كلّ عيد: «عيد بأيّ حال عدت يا عيد»!