أبو فاعور يتابع مع الحاج حسن وشهيّب الإجراءات في حق المتلاعبين بالحليب والأجبان
أرسل وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور كتاباً إلى وزير الصناعة حسين الحاج حسن يتعلق بتقرير المراقب الصحي في محافظة البقاع التابع لوزارة الصحة العامة، والذي كشف على معمل للأجبان في منطقة حوش السيد علي في الهرمل يملكه حسن البزال، ويقوم بنقل الحليب والأجبان من دون تبريد من الفاضلية في سورية إلى معمله في لبنان ليصنعه ليلاً ويعلّبه ويبيعه في لبنان بمساعدة أشخاص من البلدة، هم مرشد وراشد وسامر مدلج، حيث يجلبون له الحليب من سورية إلى معمله لتبريده، ويدّعون أنه مدعوم من وزارة الزراعة ويقومون ببيعه على أنه منتج لبناني.
كما أظهر التقرير أنّ ناصر الهق الذي يملك معمل أجبان في سورية، يقوم بتصنيع الأجبان هناك وجلبها إلى معمله في لبنان لتوضيبها وبيعها من دون تبريد بأسعار خيالية، علماً أن سعر الحليب في سورية في حدود 200 ليرة لبنانية، وهذا ما يخالف قرارات وزارة الزراعة اللبنانية.
وبنتيجة ذلك، طلب أبو فاعور من الحاج حسن الاطلاع على هذا التقرير واتخاذ الاجراءات المناسبة في حق هؤلاء الاشخاص، «حرصاً على تطبيق القوانين وحفظاً لصحة المواطنين»، مقترحاً إقفال المعملين المذكورين.
وللغاية عينها، طلب أبو فاعور من وزير الزراعة أكرم شهيّب الاطلاع على التقرير نفسه، واتخاذ ما يلزم من إجراءات في حق المخالفين، مقترحاً كذلك إقفال المعملين.
المؤسسات المستوفية
وأرسل أبو فاعور إلى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، لائحة بأسماء المؤسسات التي طلبت تسوية وضعها في ملف سلامة الغذاء، وتم التأكد من تطبيقها كل الشروط الصحية اللازمة، والتعهّد من قبلها بالإستمرار في الحفاظ على تطبيق الأنظمة الصحية المرعية.
السفير المصري
في سياقٍ آخر، استقبل الوزير أبو فاعور السفير المصري محمد بدر الدين زايد الذي أوضح إثر اللقاء، أن الجانبيْن تناولا العلاقات الثنائية وكيفية تطويرها، مشيراً إلى وجود مشاريع للتعاون المشترك في مجال الصحة سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأبدى زايد الحرص على كلّ أشكال التعاون الممكنة لتعزيز العلاقات اللبنانية – المصرية، مضيفاً أنّ «اللقاء مع الوزير أبو فاعور كان أيضاً مناسبة للنقاش في أبعاد الوضع الإقليمي».