لماذا نؤيد السيسي والسبسي؟
كلّ المنضوين في خيار المقاومة من العلمانيين والقوميين واليساريين روّجوا لنظرية الإسلام المقاوم مع ظاهرة حزب الله الحكيمة بمقاومتها وجمعها للدين كمحرّك روحي والوطن كوجدان جمعي والإنسان كقيمة أخلاقية.
شمل هذا التقدير انضمام فرع «الإخوان المسلمين» الفلسطيني لخيار المقاومة، ولو بعد خمسين عاماً من ولادة التنظيم، وصارت حركة حماس تُذكَر بالجمع مع حزب الله.
جاء الربيع العربي ورياح خماسينه مستهدفاً قلعة المقاومة سورية من خواصرها العربية، وعلى رأس الاستهداف قطر وجزيرتها وتركيا وإخوانها.
بانت الصفقة: خذوا الحكم وأعطونا روح المقاومة والقصد كسر سورية.
صارت الصفقة: خذوا سورية وأسقطوا راية المقاومة فيها وجوائزكم حكم مصر وتونس واليمن وليبيا.
ظهرت حماس جسم الإخوان المقاتل بما حصلت عليه في سورية ومن سورية. ووظفت النصر في حرب غزة مرتين لقطر وتركيا لتسريع إسقاط سورية.
سقوط الإخوان هو المهمة الراهنة ليعيد بريق المقاومة.
السيسي والسبسي بدائل الشعوب المتاحة لإسقاط «الإخوان» والاعتذار من سورية والمقاومة، والعبرة بالسفارات التي أقفلها الإخوان ويٌعاد فتحها…
نعم للسيسي والسبسي.
التعليق السياسي