تنويه بتضحيات الأسرى وتأكيد التضامن معهم
بمناسبة اليوم الوطني والعالمي للأسير الفلسطيني 17 نيسان، وعلى الصعيد الفلسطيني الرسمي أقيم أمس في سفارة دولة فلسطين في لبنان لقاءٌ تضامنيّ مع أسرى الحرية في قاعة الشهيد ياسر عرفات.
بدأ اللقاء التضامني بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، فالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية والحركة الأسيرة في سجون العدو.
دبور
ثم تحدث السفير أشرف دبور فقال: «17 نيسان يوماً وطنياً وعالمياً لجنرالات الصبر، الرهائن في معتقلات الاحتلال، الأسرى الفلسطينيون الأبطال». وأضاف: «إن المحتلّ يهوى ممارسة الظلم والقهر والتعذيب». مؤكداً «أنه بفضل صبر وثبات أسرانا البواسل، أبناء الشعب المحافظ على هويته الوطنية وعزّته وكرامته، أُقرّ هذا اليوم، يوماً عالمياً للتضامن مع أسرانا البواسل».
وخاطب الأسرى قائلاً: «أنتم القادة الملتزمون بالقضيّة والمشروع الوطني».
وتساءل دبور: «أين هي المواثيق الدولية التي تكفل حقّ الطفل في العيش الكريم؟ ويوجد داخل المعتقل 185 إنساناً تحت الاعتقال الإداري التعسفي وكذلك 11 نائباً، وقيادات سياسية موزعة على 22 معتقلاً».
الحسنية
ووجّه عميد الإذاعة والإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية «تحية إلى الأسرى الجبابرة والعمالقة». ودان «سياسة بعض الرؤساء العرب، وكلّ مَن يحاول مذهبة الطائفة السنية بجعلها تقاتل في سورية بدلاً من فلسطين».
حمود
ثم تحدث رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى في حزب الله الشيخ عطالله حمود، موجّهاً تحية إلى الأسرى، ومتسائلاً عن «موقع فلسطين اليوم في خريطة الأوضاع العربية وفي أجندة الرؤساء والملوك العرب، وأين قضية الأسرى والمعتقلين القابعين في سجون العدو؟».
زين
ثم تحدث نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عمر زين، داعياً إلى «الالتفاف الدائم حول الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي»، مؤكداً أن «ما يقع بحق الأسرى إنما هو جرائم إنسانية»، مطالباً «بالعمل وليس الإدانة والتوصيف فقط».
بشور
ورأى معن بشور الأمين العام للمنتدى القومي العربي السابق «أنها وقفة تضامن مع من يصنع حريتنا وكرامتنا»، مشيراً إلى أن «الإرادة والكرامة العربية أسيرة».
الاتحاد
وأكد ممثل حزب الاتحاد خالد المعلم «أن الأسير الفلسطيني حر في سجنه أكثر من قادة ورؤساء عرب».
المشاريع
وألقى عبد القادر فاكهاني كلمة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، فرأى «أن الخطير هو السجن الأكبر الذي تعانيه المخيمات الفلسطينية في لبنان حيث الإهمال، والآن سجن الإرهاب»، مشيراً إلى أن هناك «من نسي فلسطين ويريد أن يجعل من مخيماتنا في لبنان وكراً للإرهاب، كما اغتيل أخيراً أحد قادتنا الشيخ عرسان سلمان».
فتح
ثم كانت كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ألقاها فتحي أبو العردات، زفّ فيها خبر ذهاب وفد منظمة التحرير الفلسطينية غداً إلى قطاع غزة لإنهاء الانقسام ووضع حد للمعاناة».
الديمقراطية
وألقى كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أكد فيها أن قضية الأسرى ستبقى من سلّم أولويات الشعب الفلسطيني حتى تحريرهم ودحر الاحتلال عن أرض فلسطين.