المقاومة هي السبيل لتحرير الأسرى
أحيت هيئة التنسيق اللبنانية – الفلسطينية للأسرى والمحررين «يوم الأسير الفلسطيني والعربي»، بلقاء تضامنيّ في دار نقابة الصحافة، في حضور ممثلين للأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفاعليات.
بدأ اللقاء بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم ألقى عضو نقابة الصحافة فؤاد الحركة كلمة دعا فيها إلى «أن يكون يوم الأسير محطة فاصلة في اتجاه خطوات عملية تحطم قيد الاحتلال ومعتقلاته». ودعا إلى «طرح شعار الأسرى أولاً وتقديم إخراجهم من الأولويات التي من دونها لا اتصالات ولا مفاوضات مع عدوّ مجرم لئيم».
كلمة الأحزاب
وألقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل كلمة لقاء الأحزاب اللبنانية، فأكد «الوقوف مع الأسرى في سجون العدو والتضامن معهم»، مشدداً على أن «تحريرهم والأرض لا يمكن أن تتحقق إلاّ بالمقاومة».
ودعا السلطة الفلسطينية إلى «استكمال موقفها في رفض الاستجابة لشروط العدو الصهيوني بالخروج من المفاوضات معه». ولفت إلى أن «الخيار الأجدى يبقى بالوحدة وإنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني والعودة للتمسك بكل أشكال المقاومة ومنها المسلّحة».
اليوسف
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» صلاح اليوسف رأى فيها أن «المطلوب من الجميع العمل الدؤوب من أجل الإسراع في الإفراج عن الأسرى المعتقلين في سجون العدو الإسرائيلي كافة، كجزء من مشروع التحرير وكأحد أولوياتنا الوطنية.
كلمة «حزب الله»
وألقى كلمة «حزب الله» و»المقاومة الإسلامية» في لبنان عضو المجلس السياسي في الحزب أحمد الأمين فتساءل عن «جدوى الكلام في يوم الشهداء والأحياء؟»، قائلاً: «كل الكلام لا يصل إلى معاناتهم، ولا معنى له إلاّ بتحديد الأمة لبوصلتها الحقيقية وهي فلسطين». وأضاف: «البوصلة يجب أن تكون فلسطين وما يجري من ثورات عربية أو ثورات «ياسمين» لن تكون محقة إذا لم ترتبط بالقضية الأم: فلسطين».
زيدان
وتوجّه أمين سر التحالف الفلسطيني أحمد زيدان إلى الأسرى قائلاً: «أنتم أسرى حريتنا وخلاصنا ونحن أسرى خلافاتنا وانقساماتنا التي استحكمت بنا وأخذتنا بعيداً من همومكم ومعاناتكم».
ورأى أن «الأسرى في سجونهم يحتاجون إلى الأفعال أكثر من الخطب والكلام»، مشيراً إلى أن «الجواب عند المقاومة».
ياسين
وكانت كلمة هيئة التنسيق ألقاها الأسير المحرر أنور ياسين الذي أكد أن «أسرانا الأبطال الأحرار في عرينهم يواجهون اليوم بإراداتهم وأمعائهم الخاوية هجمة صهيونية شرسة، تستغل فيها إدارة مصلحة السجون، غرق الشارع العربي، الأكثر التصاقاً بقضية فلسطين، بأزماته وهمومه الخاصة لتمارس أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي داخل أقبية التحقيق».
شقيق يحيى سكاف
وباسم عائلة و»لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف» ناشد شقيقه جمال سكاف اللجنة الدولية للصليب الأحمر «التدخل السريع والعاجل من أجل الضغط على الكيان الغاصب لمعاملته وفق القوانين الدولية التي ترعاها المواثيق المتعلقة بحقوق الأسرى».
وجدد العهد والوعد بـ»البقاء أوفياء لأسرانا الأبطال حتى تحريرهم والبقاء حاملين قضيتهم مع كل أبناء الأمة».