صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

اعتقال الصحافي «الإسرائيلي» جدعون ليفي والمصوّر ليباك

اعتقل الجيش «الإسرائيلي» الصحافي اليساري «الإسرائيلي» جدعون ليفي، والمصوّر الصحافي آلِكس ليباك، بزعم دخولهما من دون تصريح، منطقة «أ» التي تخضع للسيطرة الفلسطينية أمنياً وإدارياً.

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية أن الجيش اعتقل الصحافي العامل في «هاآرتس» ليفي ومصوّره بسبب دخولهما مناطق «أ» وقيامهما بالسبّ والبصق على جنود الجيش «الإسرائيلي» المتمركزين عند حاجز قرب مدينة طولكرم.

وأوضحت الصحيفة أن «الشرطة الإسرائيلية» وصلت إلى منطقة الضفة الغربية في مكان الحادث لاستجواب المحتجزين المشتبه بهما.

يشار إلى أن جدعون ليفي، يكتب مقالات تركز غالباً على احتلال «إسرائيل» الأراضي الفلسطينية، ويعرف عنه انتماؤه لليسار «الإسرائيلي»، ووصفته تقارير إخبارية أخرى بأنه أكثر رجل مكروه في «إسرائيل»، أو قد يكون الأكثر بطولية، ويسميه البعض «الفتى الصالح من تل أبيب»، وقد تعرض ليفي سابقاً لإطلاق النار في مناسبات متكرّرة من جيش الاحتلال «الإسرائيلي» وواجه تهديدات بالضرب المبرح في الشوارع، وطالب وزراء الحكومة بفرض مراقبة مشدّدة عليه باعتباره خطراً أمنياً، وذلك لأنه يحرص على السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة كل أسبوع تقريباً ويصف ما يشاهده هناك.

أما المصوّر الصحافي آلِكس ليباك، فهو من كشف الجريمة المتعمدة لمقتل الشبان الفلسطينيين الأربعة، الذين اتهموا باختطاف الحافلة «300» عام 1984، خلال اشتباك متعمد، واستطاع آلِكس التقاط صور تثبت أن الفلسطينيين الأربعة كانوا معتقلين ثم صُفّوا بعد ذلك بدم بارد.

2.5 مليون يورو من قطر للجيش «الإسرائيلي»

ذكر موقع «واللا» العبري أنّ قطر قدمت دعماً غير مسبوق لـ«إسرائيل» على رغم تقديمها الدعم في الوقت نفسه لحركة حماس في قطاع غزّة.

وقال الموقع إنّ قطر في الآونة الأخيرة، قدّمت دعماً للجيش «الإسرائيلي» يتمثل في دفع مبلغ وقدره 2.5 مليون يورو لمصلحة صندوق رعاية الجنود المعاقين والمتضرّرين من الحروب.

وأوضح الموقع أن الجيش «الإسرائيلي» تسلّم المبلغ كاملاً بعد اتفاق دار بينهما في هذا الشأن، مضيفاً أن عبد الرحمن محمد جابر آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، اشترى أحد المنازل التي تعدّ وقفاً للصندوق «الإسرائيلي» لرعاية الجنود المعاقين والمتضرّرين من الحروب في باريس، وأصرّ على شرائه بأيّ مبلغ وتمت الصفقة.

«داعش» يجنّد أطباء «إسرائيليين» للاتجار بالأعضاء البشرية

ذكرت «القناة الثانية الإسرائيلية»، أنّ تنظيم «داعش» بدأ في الآونة الأخيرة بتجنيد مجموعة أطباء من عدة دول في العالم بينها «إسرائيل»، لغرض المتاجرة بالأعضاء البشرية المأخوذة من ضحايا التنظيم.

وأضافت القناة، أن التنظيم تمكن من استقطاب مجموعة من الأطباء «الإسرائيليين» المختصين بانتزاع الأعضاء البشرية، كالقلب والكلى والكبد وغيرها، من أجل بيعها لزيادة تمويل التنظيم الذي يعتمد على الاتجار بالمخدرات والبترول.

ونقلت القناة عن أحد الأطباء قوله، إن التنظيم يقوم بانتزاع الأعضاء البشرية حتى من أعضائه الذين يقتلون في المعارك التي يخوضها في سورية والعراق، إضافة إلى سرقة أعضاء الضحايا والرهائن الذين يذبحهم، وسرقة أعضاء الأطفال.

وأشارت القناة إلى أنّ التنظيم أنشأ مستشفى في مدينة الموصل العراقية لبيع الأعضاء البشرية لعصابات الاتجار بالأعضاء البشرية في العراق وسورية، إذ يباع معظمها لتركيا. واعتبرت القناة، أن «داعش» هو التنظيم الوحيد الذي يشكل الاتجار بالأعضاء البشرية، أحد مصادر تمويله.

مستشرق «إسرائيلي» يحذّر اوروبا من سيطرة الإسلام

أعرب المستشرق «الإسرائيلي» غاي بيخور، المعروف بآرائه اليمينية المتطرّفة، عن مخاوفه من الوضع الذي وصلت إليه «إسرائيل» بعد قرار المحكمة الأوروبية، شطب حركة حماس من قوائم الإرهاب، واعتراف البرلمان الأوروبي بدولة فلسطينية، قائلاً، في حديث تناقلته الصحف العبرية، إنّ «إسرائيل» الصغيرة تعيش تحت صدمة الهزّات الداخلية في القارة الأوروبية.

واتهم بيخور الاتحاد الأوروبي بالسير في طريق العالم العربي، قائلاً إنّ غالبية إسلامية ستسيطر على المدن الأوروبية الكبرى، في غضون خمس إلى عشر سنوات، الأمر الذي من شأنه إحداث تغيير ديموغرافي وسياسي بعيد الأثر في الدول الأورو ـ إسلامية.

وحذّر بيخور أوروبا من أن ارتفاع عدد المسلمين في بلدانها، من شأنه أن يوقظ الأحزاب اليمينية المتطرّفة في أوروبا، ما يعني تفجّر صدامات كثيرة، قد تصل إلى درجة الحروب الأهلية في المستقبل.

سيطرة الحوثيين في اليمن تبرّر التنسيق بين «إسرائيل» والسعودية

قال نائب وزير الحرب «الإسرائيلي» الأسبق افرايم سنيه، رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في جامعة «نتانيا»، شمال تل أبيب، إن ايران تسيطر على مضيق باب المندب بوساطة الحوثيين، معتبراً أنّ ذلك يشكل خطراً استراتيجياً على «إسرائيل».

وأضاف سنيه، في حديث إذاعيّ، أنّ القلق «الإسرائيلي» ينبع من مسألة أن الحوثيين يوسّعون منذ عدة أسابيع مساحة سيطرتهم في اليمن، وصاروا يسيطرون على ميناء الحديدة، وعلى ساحل السعودية الجنوبي الغربي، وميناء رأس عيسى النفطي، وهذا مدعاة لقلق استراتيجي، خصوصاً أنّ إيران تسيطر على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وعلى مضيق باب المندب تحديداً، الذي يفصل آسيا عن أفريقيا، يضاف إلى ذلك أن شاطئ اليمن الغربي قريب من الشاطئ الغربي في السعودية ومن مرافقها الاستراتيجية.

ورأى سنيه، أنّ التهديد صار مضاعفًا، إن على حرية الملاحة في المضيق، أو على الأمن السعودي الداخلي، مشيراً إلى أنّ الإيرانيين يعملون بتفوّق سياسيّ وعسكري في المقاطعات السعودية الشرقية، وقد يفتحون جبهة أخرى غرب السعودية.

وبحسب سنيه، فإنّ «إسرائيل» لا يُمكنها أن تبقى غير مبالية بالبؤرة الإيرانية الجديدة على الممر البحري الذي يربطها بآسيا وأفريقيا. وتساءل عمّا يجب أن تفعله «إسرائيل» إزاء هذا التطوّر.

وأضاف أنّ هذا الوضع زاد من أهمية تعزيز التنسيق مع السعودية، على رغم وجود قنوات سرّية في هذا الخصوص، لكن الوضع الجديد، من شأنه تبرير إجراء اتصالات مباشرة وعلنية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى