الخازن زار الراعي وكاتشيا: لقاء «المستقبل» وحزب الله فاتحة خير
اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أنّ لقاء تيار المستقبل وحزب الله هو فاتحة خير للقاء المرتقب بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات سمير جعجع قريباً، في سبيل ترتيب البيت الداخلي وصولاً إلى ملء الشغور في القصر الجمهوري.
وزار الخازن أمس على رأس وفد من الهيئة التنفيذية المنتخبة في المجلس العام الماروني، البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، وأشار بعد اللقاء إلى أنّ الزيارة هي لتهنئته بالميلاد «وللتأكيد على وقوف المجلس إلى جانب صاحب الغبطة ودعم مواقفه الوطنية التي تصبُّ في مصلحة الوحدة الوطنية وتثمينها في هذه الظروف الصعبة التي يمرُّ بها الوطن، لأنّ بكركي كانت وما زالت صخرة الخلاص لجميع اللبنانيين بما تمثله من دور تاريخي رائد في بناء لبنان وصياغة مفهوم عيشه وتآلف أبنائه».
وأكد «أنّ الرأي كان متفقاً على أنّ لقاء المستقبل وحزب الله هو فاتحة خير للقاء المرتقب بين العماد عون والدكتور جعجع قريباً في سبيل ترتيب البيت الداخلي وصولاً إلى ملء الشغور في القصر الجمهوري بانتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون رمزاً للوحدة الوطنية التي هي أمضى سلاح لمواجهة المخاطر المحدقة بالوطن».
ثم زار الخازن والوفد السفير البابوي في لبنان غابريللي كاتشيا، مهنئاً بعيد الميلاد، وقال بعد اللقاء: «اتفقنا على ضرورة تحرك المنظمات العربية والإسلامية والدولية للضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتّخاذ خطوات حاسمة لوقف هذا الزحف الوحشي على أعرق الحضارات المسيحية في الشرق في العراق وسورية وغيرهما، لأنّ ذلك يشكل خطراً على سائر المسيحيين ولطخة عار على جبين الإنسانية».
من جهته، ركز السفير كاتشيا على «دور كلّ فئات المجتمع في المساهمة في إرساء مفاهيم السلام والمحبة والعدالة»، مفصلاً خطوات البابا فرنسيس «الذي اختار اسمه تيمناً بالفقراء على اسم القديس فرنسيس، أب الفقراء، حيث يعمل جاهداً لايقاف الحرب وسفك الدماء في سورية والعراق».
وأمل «أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في مطلع السنة الجديدة لما لهذا المنصب من أهمية في إعادة انتظام المؤسسات في الدولة وهيبتها داخلياً ودولياً».