دبوسي: للشراكة بين غرفة التجارة والمؤسسات الاستثمارية والإنمائية

عقد لقاء في غرفة التجارة في الشمال، أمس، ضم أمين المال في الغرفة توفيق دبوسي، المدير العام لصندوق «ثمار طرابلس» داني سعد الدين والمستشار لـ«منتديات وقطاعات العزم» مقبل ملك. وتمحور البحث في آلية التعاون بين الغرفة والصندوق الاستثماري بعدما أصبح مؤسسة تمتلك الجاهزية الكاملة، إدارة وموظفين، وستبدأ في 15 كانون الثاني المقبل بتلقي الطلبات العائدة لأصحاب المشاريع الابتكارية.

ورحب دبوسي «بصيغة التعاون الثنائي بين الغرفة والصندوق الذي سبق إطلاقه من مقر الغرفة باعتباره مشروعاً يتكامل مع «حاضنة الأعمال» البيات لمساعدة المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في مدينة طرابلس ومناطق الجوار، وتشجيعها على النهوض والتوسع والذهاب نحو أفق أوسع لتتمكن من توفير فرص عمل لشرائح واسعة من جيل الشباب والمساهمة في تطوير ريادة الأعمال لدى تلك الشرائح».

وقال: «ندعو دائماً إلى أن تسود روح الشراكة بين الغرفة والمؤسسات الاستثمارية والإنمائية في المدينة من أجل إضفاء الحيوية على دورة الحياة الإقتصادية في المدينة والمنطقة».

وأشار ملك من جهته، إلى أنّ «آلية المشروع هي في طور الإنجاز»، معتبراً أنّ «هذا المشروع ضروري بامتياز ونحن على ثقة كاملة أن تكامل الرؤى بين الغرفة والصندوق هو نموذج بناء ويعزز «من فرص تقديم الدعم لمشاريع حيوية تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي والإنماء الاجتماعي».

وتناول سعد الدين شرح مهمات الصندوق باعتباره مؤسسة تتيح المجال أمام المبادرات التي من شأنها توفير فرص العمل للشباب عبر المشاريع المقدمة، والتي تحتاج إلى وضع جدوى اقتصادية، ودراسة تفصيلية لبيان طبيعتها وكيفية تنفيذها بالشكل الأمثل»، لافتاً إلى أنّ «الصندوق يدعم أي مشروع مكتمل العناصر ومستوفي الشروط».

وأعلن أنّ «هناك ملفات تخص أبناء مدينة طرابلس من الشباب والشابات هي قيد الدراسة لتصويبها أو للبت بدعمها ومساعدتها، واننا مسرورون بالشروع ببناء مسيرة التعاون الوثيق مع غرفة طرابلس والشمال من خلال «حاضنة الأعمال» فيها والتي سيكون لدينا الكثير من الحراك المشترك معها لإعطاء قوة دفع للحراك الاقتصادي في مدينة طرابلس».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى