هدايا العيد!

للعيد معناه سواء قدّمنا الهدايا أم لم نقدّمها. فعلياً، إن للهدية قيمة لا يمكن أن تضاهى، خصوصاً إن كانت نابعة من القلب. ويحاول البعض تقديم الهدايا باهظة الثمن للتباهي أمام الأغنياء وذوي المصالح، أمّا الفقراء فلا يقدّم لهم إلّا الهدايا البسيطة العادية التي ربما لن تساعدهم في الشفاء قليلاً من عذاب الفقر.

وفي الحالتين، فإن الهدية هنا لا قيمة لها، فالأغنية لا يحتاجها الفقير. جدلية حقيقية تظهر في هذا التعليق للدكتور جمال فياض. فالهدية هنا لا تفيد ولن تساعد أيّ طرف من الأطراف، فما هي الهدية الحقيقية؟ ومتى تأخذ قيمتها ومعناها؟

الهدية الحقيقية تكون في تقديم ما يساعد الآخر، فإن كان فقيراً نسعى إلى مساعدته لتأمين حياته، وإن كان غنياً نقدّم له الحب والمحبّة. الهدية الحقيقية هي في التسامح الحقيقي والتضحية التي لا يعرف نصفنا معناها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى