بوردستان لـ«أنباء فارس»: القوة البرية ستجري تمريناً على إنقاذ رهائن

أعلن قائد القوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد احمد رضا بوردستان ان القوات الإيرانية ستجري خلال مناورة «محمد رسول الله» تمريناً على انقاذ رهائن من يد الارهابيين.

وقال العميد بوردستان: «بما ان بلادنا تواجه تهديدات يمكن ان تنطلق من البحر، وبما ان القوة البرية تتولى مسؤولية الدفاع عن حدود البلاد سواء في البر او البحر فإنها تشارك في هذه المناورة لتمرين الدفاع عن الساحل».

وأوضح بأنه «سيتم في المناورة اختبار اسلحة مضادة للدروع ومنها صواريخ دهلاوية وتوفان، مضيفاً: «صاروخ توفان هو سلاح دقيق بمدى 4 كيلومترات ويطلق من البر ومن المروحيات».

وأشار الى استخدام البندقية القناصة «شاهر» وأضاف: «تم تطوير هذا السلاح ليصبح مداه 3 كيلومترات وبعيار 14.5 مليمتر ما يجعله واحداً من أهم الأسلحة في هذا المجال».

وتابع: «سلاح محرم ذو السبطانات الستة ومنظومة نشر الإلغام يعدان من الاسلحة الاخرى التي ستستخدم في هذه المناورة من قبل وحدات القوة البرية».

وأوضح بأن «احد البرامج الأخرى في هذه المناورة هو تنفيذ عمليات الافراج عن الرهائن، على افتراض ان موظفاً في الدولة قد اختطف من قبل ارهابيين ومن المقرر ان يعبروا به الحدود الى الخارج، وهنا تنتقل وحدة من قواتنا الخاصة بطائرة «سي 130» الى الحدود وتنفذ عملية انزال مظلي ومن ثم تتجه بمروحية الى المنطقة المعنية المستطلعة من قبل ومن ثم تشتبك مع المجموعة الخاطفة وتطلق سراح الرهينة».

وأشار الى دخول القوة البرية في المجال الصاروخي وقائلاً: «صواريخ نازعات قد تم تطويرها من ناحية المدى والدقة وقوة التدمير وتعتبر بمثابة اليد الطولى للقوة البرية في ساحة القتال لاستهداف خطوط العدو الخلفية».

وحول استخدام الطائرات من دون طيار في هذه المناورة لفت بوردستان إلى ان «طائراتنا من دون طيار قد تم تطويرها من ناحية المدى ودقة الكاميرا ومقدار الشحنة المحمولة، ولقد جرى بمساعدة الصناعة الدفاعية تصميم وتصنيع أنموذج من هذه الطائرات لاستخدامه كطائرة انتحارية ضد اهداف جوية او برية معادية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى