برزاني: إيران وقفت إلى جانبنا في الأيام الصعبة
أعرب رئيس منطقة كردستان العراق، مسعود برزاني، عن تقديره لإيران حكومة وشعباً في شأن الدعم الأخير، وقال إن إيران وقفت دوماً إلى جانبنا في الأيام الصعبة، وفي هذه الأيام الصعبة أيضاً تقف إلى جانبنا.
وأفادت وكالة فارس، بأن علي لاريجاني، قال خلال لقائه مع رئيس منطقة كردستان العراق، مسعود برزاني، مساء أمس: «إن الإرهاب تحول في الظروف الراهنة إلى موضوع جاد في المنطقة». وأضاف: «نظراً للوضع الراهن من الضروري أن تشعر جميع دول المنطقة بالمسؤولية، وبالطبع فإن أجواء التطورات الأمنية قد تغيرت في الوقت الراهن، وأن الدول أدركت الأضرار الحاصلة من الإرهابيين، إلا أنه على رغم ذلك ما زالت بعض الدول تساعد هذه العصابة المتطرفة».
وأشار لاريجاني إلى الموقف الحازم لمنطقة كردستان العراق في محاربة الإرهاب»، مؤكداً «أن جمهورية إيران الإسلامية تقف دوماً إلى جانبكم».
كما أكد لاريجاني ضرورة تطوير العلاقات التجارية بين إيران ومنطقة كردستان، وقال: «نظراً للتجارب الماضية، فعلى الجانبين أن يستفيدوا من الفرص والقابليات المتاحة من أجل التنمية الاقتصادية».
ميدانياً، شن الجيش العراقي عملية واسعة على مواقع «داعش» بهدف استعادة السيطرة على قضاء بلد في محافظة صلاح الدين، وذلك بعدما حرر ثلاث مناطق جنوب تكريت من سيطرة التنظيم الإرهابي، ويحبط أيضاً وبدعم من العشائر هجوماً شنّه عناصر «داعش» من محورين على سد حديثة.
المحور الأول من الشمال عبر حدود حديثة مع صلاح الدين في حين انطلق الهجوم الثاني من شرق القضاء حيث اشتبكت قوةٌ من الفرقة السابعة في الجيش العراقي مع المهاجمين وصدّتهم.
وأفادت المعلومات الواردة من منفذ طريبيل على الحدود العراقية مع الأردن أقصى غرب الأنبار عن وجود حشود عسكرية أردنية على طول الحدود لمنع تنقل عناصر تنظيم «داعش» بين البلدين وتأمين الحدود.
وكانت القوات الأمنية العراقية تمكنت وبمساندة من قوات الحشد الشعبي من بسط سيطرتها على مدينة الرمادي، وعدد من المناطق، بحسب ما نقلت شبكة الإعلام العراقي عن مصادر أمنية متعددة.
وقال اللواء الركن قاسم المحمدي أمس، إن القوات الأمنية تسيطر على مدينة الرمادي، وأنها تمكنت من قتل 40 مسلحاً من عناصر تنظيم «داعش» خلال اليومين الماضيين بحسب ما أفادت الشبكة. ونقلت كذلك عن مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن القوات الأمنية بمساندة العشائر «تحاصر تنظيم داعش الإرهابي في قضاء هيت غرب المحافظة».
وأشار المصدر إلى أن «أعداداً كبيرة من تنظيم داعش لاذت بالفرار إلى جهات مجهولة، وذلك بعد محاصرة القوات الأمنية لها». وأن «التنظيم بدأ يمارس عملية التجنيد الإجباري، وإخضاع أهالي قضاء هيت بقوة السلاح للقتال معهم ضد القوات الأمنية».
كما نقلت الشبكة عن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين، بأن القوات الأمنية تمكنت من تحرير ثلاث مناطق جنوب تكريت من سيطرة تنظيم «داعش»، وهي مناطق البوسيف، والبو ناصر، والجمعية، الواقعة في أطراف ناحية يثرب التابعة لقضاء بلد الذي يبعد 80 كيلومتراً إلى الجنوب من تكريت.
وبالانتقال إلى نينوى، أعلن قائد شرطتها اللواء واثق الحمداني عن مقتل «والي» تنظيم «داعش» في الموصل المدعو سعدي الجبوري، بغارة لطيران «التحالف الدولي» في قرية زويّة في القيارة جنوب الموصل.
ومن جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام عراقية نقلاً عن مصادر محلية قيام «داعش» بإعدام 24 من مُسلحيه بينهم ثمانية قياديين لانسحابهم من المعارك مع قوات البيشمركة في سنجار غرب الموصل.