الجامعة تنزف

معاناة الأساتذة في التعليم ما دون الجامعي، لا تختلف عن معاناة أساتذة الجامعة اللبنانية، فمنهم من يطالب بتحصيل حقوقه المادية، ومنهم من يطالب بالحصول على تثبيته بعد سنوات من العمل من دون أمن وأمان.

لا يتسنى للأساتذة الجامعيين التعليم براحة في ظل الخوف على مستقبلهم. لكن تبقى المطالب كمن يطلب الخلاص من الغرق في سفينة غارقة في عرض البحر. يعتبر البعض من خلال هذا التعليق أنّ المطالبة بالحقوق «شحادة»، وهذا أمر مؤسف في دولة، يسعى البعض إلى إقناعنا، بأنها دولة القانون والمؤسسات.

Post

يبقى الأمل بنيل الحقوق موجوداً، لكن من دون معرفة الوقت. فالجميع يجلس في ساعة رملية والانتظار هو خير الوسائل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى