«بابا نويل» المقاوم!
وكأنّه خارج من الحلم، محاط بغيوم الغضب. يرتدي زيّ «سانتا كلوز»، وعلامات الغضب بادية على وجهه. خلط بين العيد والمقاومة، بين الفرحة بالصمود والفرحة بالأعياد. هو «بابا نويل» في الضفة الغربية الذي أبى أن يجلس ويشاهد شكل الدمار وأبى أن يحزن، بل ظلّ صامداً في وجه العدوّ. لم يحمل الهدايا كما اعتدنا، بل حمل في يده الحجارة والقنابل ليؤكّد صمود الشعب الفلسطيني الذي لطالما صمد في وجه الصهاينة وتحدّى الموت من أجل الحياة، من أجل القضية التي نسيها البعض، لكنّها ستبقى في قلب كلّ مؤمن بفلسطين.
Post
هذا هو «بابا نويل» الذي لطالما انتظرناه، يحقّق الأمل لمن فقد الأمل.