بوتين صانع الحرب والسلام

– يدير الرئيس الروسي معادلات الوضع الدولي الناتجة عن مواجهات السنوات الماضية بدقة وحزم.

– النتائج فتحت طريق التسويات في الملفات الإقليمية لكنها لم تنضج القرار الأميركي للاعتراف بحجم الشراكة الروسية في القرارات الدولية.

– سلّمت أميركا بالخيارات التسووية في كلّ من أوكرانيا وسورية وإيران، وبدور روسيا فيها.

– ماهية التسويات تتشكل في ضوء موازين قوى حُسمت، وبقي منها ما سيتقرّر في الأشهر المقبلة في الميادين والملفات.

– تواصل واشنطن الضغط على روسيا بحرب أسعار إفلاسية في سوق النفط وعقوبات مالية وتجارية وتهديد بالدرع الصاروخية في أوروبا وضمّ أوكرانيا إلى الأطلسي.

– نية واشنطن وضع روسيا بين خياري الخروج من التسويات لعزل موسكو عن حلفائها ومصالحهم بالتسويات أو التخلي عن السعي إلى فرض شراكتها الندية دولياً على واشنطن.

– الرئيس بوتين يردّ بالسير بالتسويات ومواصلة المواجهة معاً، فما لله لله وما لقيصر لقيصر.

– حرارة روسية لإنجاح التسويات في سورية وأوكرانيا وإيران، وحرارة روسية لردّ التهديدات والعقوبات باعتبارها إعلان حرب.

– روسيا تتقن الإدارة المزدوجة للحرب والسلام.

– بوتين يستنفر الجيش.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى