القوات العراقية تستعيد السيطرة على بلدة الضْلوعية ومحيطها

تمكنت القوات العراقية بمساندة «الحشد الشعبي» وأبناء العشائر من استعادة السيطرة على بلدة الضْلوعية وتحريرها من قبضة تنظيم «داعش» بعد السيطرة على مطارها الواقع شمالاً.

كذلك تمكنت من تحرير مناطق عدة أبرزها ناحية يثرب ومنطقة عزيز بلد جنوب الضْلوعية وفق مصدر عراقي.

وتعد بلدة الضلوعية المحاذية لنهر دجلة، صلة وصل بين محافظتي ديالى شرق العراق عند الحدود مع إيران وصلاح الدين، كما تقع إلى الجنوب من مدينة سامراء.

وقال ضابط برتبة لواء في الجيش إن «القوات الأمنية من جيش وشرطة اتحادية وفوج مكافحة الإرهاب، وبمساندة الحشد الشعبي وأبناء العشائر وطيران الجيش، تمكنوا منذ يوم أمس من تحرير» مناطق عدة، أبرزها «ناحية يثرب ومناطق عزيز بلد» جنوب الضلوعية. وأوضح أن «القوات الأمنية دخلت الضلوعية» بعد السيطرة على مطار البلدة الواقع شمالها، وتقوم حالياً «بعملية تعزيز للمواقع التي تقدمنا إليها».

وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس، أن قواتها استعادت منطقة جديدة من سيطرة تنظيم «داعش»، وتمكنت من إبطال مفعول عشرات العبوات الناسفة في محافظة صلاح الدين شمال .

وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان، إن قوات الشرطة الاتحادية استعادت السيطرة على منطقة «السيفونة»، الواقعة على الطريق بين ناحية المعتصم والضلوعية جنوب تكريت مركز المحافظة. وأشار إلى أن تلك القوات، تواصل التقدم لطرد مسلحي «داعش» من محيط قضاء مدينة «بلد» بالكامل.

وفي بيان ثان، قال معن إن «قوات الشرطة الاتحادية دمرت 5 عجلات مركبات بناحية الضلوعية، كما دمرت 7 عجلات تحت السيطرة تحتوي عبوات ناسفة». وأضاف أن القوات ذاتها «تمكنت من تفكيك إبطال مفعول 150 عبوة ناسفة، وفجرت منزلين مفخخين تحت السيطرة في محيط بلد والضلوعية 90 كلم شمال بغداد ».

وقبل أيام بدأت القوات العراقية بمساندة ميليشيات الحشد الشعبي عملية عسكرية واسعة النطاق، لاستعادة مناطق جنوب تكريت من مقاتلي «داعش».

وكانت وزارة الداخلية قالت الأحد عبر متحدثها إن «محيط مدينة بلد بات مؤمناً بشكل كامل من قبل القوات الأمنية ومقاتلي الحشد الشعبي».

كما أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، بأن تنظيم «داعش» اعدم أربعة مدنيين جنوب الموصل.

وقال المصدر في حديث لـ»السومرية نيوز»، إن «تنظيم داعش أعدم أربعة مدنيين رمياً بالرصاص وسط ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل، من دون معرفة الأسباب».

وكان مصدر طبي في محافظة نينوى أفاد، بأن تنظيم «داعش» أعدم طبيبين رمياً بالرصاص وسط الموصل.

على صعيد أمني آخر، أفاد مصدر في الشرطة العراقية، أمس، بأن 12 شخصاً قتلوا وأصيب 27 آخرون بتفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء شمال بغداد.

وقال المصدر لـ»السومرية نيوز» إن «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه، داخل مجلس عزاء في منطقة الحماميات التابعة لقضاء التاجي، شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة».

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن «قوة أمنية هرعت إلى مكان الحادث وقامت بنقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما منعت الاقتراب من المكان تحسباً من هجمات أخرى».

يذكر أن العاصمة بغداد تشهد وبشكل شبه يومي سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، ما تسفر عن سقوط المئات من القتلى والجرحى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى