كلّنا مع الجيش اللبناني!
«الإعدام لمن تطاول على الجيش اللبناني»، «كلّنا عباس مدلج»، «كلّنا علي السيد»، «المطلوب تحرير الجنود الأسرى»، «أهالي العسكريين المخطوفين»، «لا للتطاول على الجيش اللبناني»، «مطلوب إعدام الإرهابيين»… إلى عددٍ من «الهاشتاغ» التي أطلقت دعماً للجيش اللبناني في الحرب الإرهابية التي فرضت عليه من قبل إرهابيي «النصرة» و«داعش». ولعلّ الحدث الأبرز الذي غصّت به وسائل التواصل الاجتماعي، كان التضامن مع الجيش اللبناني الذي تعرّض للكثير ولا يزال حتى هذا اليوم الأخير من عام 2014.
تغريدة
كنا نحلم بأن تبدأ السنة الجديدة من دون كوارث على الجيش اللبناني وبتحرير جميع الأسرى، ولا يسعنا سوى القول إنّ التضامن مع الجيش لن يتوقف مع بداية السنة الجديدة وسيبقى إلى الأبد.
أكثر التغريدات شعبية في 2014
أوضحت إدارة «تويتر» أن أبرز التغريدات على الموقع، والتي أطلق عليها اسم «التغريدة الذهبية» لعام 2014، كانت من حساب «آلين دي جينيريس» التي تقدم برنامج «ذي آلين شو»، إذ أرسلت تغريدة من حفل توزيع جوائز الأوسكار سجلت من خلالها رقماً قياسياً من حيث مرات إعادة التغريد.
وأعيدت تغريدة آلين أكثر من ثلاثة ملايين مرة حتى اليوم، ما يجعلها الرسالة التي حصدت أكبر عدد من المشاركة على مستوى «تويتر»، لتتفوق من حيث الأرقام على التغريدات الذهبية في السنوات السابقة، والتي كانت عام 2013 من نصيب ليا ميشيل، وعام 2012 للرئيس الأميركي باراك أوباما.
حرب ألكترونية على غزة!
لا يمكننا أن نذكر الأحداث الأبرز على مواقع التواصل الاجتماعي من دون الرجوع إلى الحرب على غزّة. تلك الحرب التي نالت صدى كبيراً وكان لها أثر كبير لدى الناشطين. وجاءت الحرب هذه في المرتبة السادسة الأكثر تداولاً على موقع «فايسبوك» فضلاً عن إطلاق عدد من «الهاشتاغ» على «تويتر».
الحرب على غزة لم تكن حرباً على الأرض فحسب بل كانت أيضاً حرباً إلكترونية، ففي الولايات المتحدة ألغت جامعة أميركية عقد توظيف لأحد أساتذتها المتحدّر من أصول عربية، بسبب نشره تغريدات على موقع «تويتر» مؤيدة للفلسطينيين خلال الحرب في غزة. كما أغلق موقع «تويتر» حساب «إعلام القسام» الذي ينشر أخبار كتائب عز الدين القسام والذي نشط بشكل كبير خلال العدوان.