أبي رميا لـ«صوت المدى»: تحضيرات جدية للقاء عون وجعجع
لفت عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب سيمون أبي رميا إلى أن «لبنان أسير المعادلة الإرهابية التي تمتد على مساحة الوطن العربي»، مشيراً إلى أن «عام 2014 حمل كثيراً من المآسي للبنانيين، منها الارهاب التكفيري الذي ازداد قوة في بعض المناطق اللبنانية، والسقوط المدوي للمجلس الدستوري في أكثر من استحقاق، وهو المؤتمن على دستورية القوانين وانتظام الحياة العامة، إضافة إلى سقوط المؤسسات الدستورية من مجلس نواب ممدد لنفسه، مروراً بمجلس وزراء مصرف للأعمال، إلى الشغور الرئاسي الحاصل منذ أشهر». وعن موضوع العسكريين المخطوفين والتحفظات التي أبداها التكتل على كيفية إدارة الملف من بداياته، شدد على «وجوب الوقوف صفاً واحداً وراء الجيش اللبناني»، وقال: «أحد أهداف التنظيمات الإرهابية خلق فتنة سنية ـ شيعية في لبنان، لذلك يجب على الدولة أن تقوم بمسعى جدي وفاعل لإنهاء ملف العسكريين، لأنه لا يمكن أن يبقى لبنان أسير الإرهاب التكفيري في هذا الملف»، متمنياً «عودة العسكريين سالمين سريعاً في العام الجديد». وعن الحوار القائم بين حزب الله وتيار المستقبل، قال: «إن الحوار بين حزب الله والمستقبل مفيد جداً في ظل الصراع في المنطقة، ويشكل أرضية صالحة لحل كثير من التعقيدات السياسية»، لافتاً إلى أنه «لم يحدد بعد أي موعد للقاء رئيس التكتل العماد ميشال عون ورئيس القوات سمير جعجع، وهناك تحضيرات جدية وعميقة لهذا اللقاء».