خفايا
خفايا
إزاء تقاطر المعزين من فريق 14 آذار إلى دارة آل كرامي في بيروت وإلى طرابلس للمشاركة في تشييع الرئيس عمر كرامي، علّق وزير سابق شارك في الحكومة التي ترأسها الراحل في العام 2004 قائلاً: صحيح أننا نحبّذ الفصل بين العمل السياسي وبين الأمور الاجتماعية، ولكن هؤلاء الذين يتباكون اليوم على فقيدنا الكبير لم يمارسوا هذا الفصل، حين استهدفوه وكالوا له ولرئيس الجمهورية آنذاك العماد إميل لحّود وللوزراء الاتهامات الشخصية البعيدة كلّ البعد عن أبسط مفاهيم العمل السياسي!