مواقف أملت بأن يحمل العام الجديد حلاً للأزمات وبناء خطوات تغييريّة ثورويّة في محاربة الفساد
أملت القوى السياسية في أن يحمل العام الجديد تباشير فرح واطمئنان وعمل جاد لحل الازمات والمشاكل التي لازمت لبنان، وفي السياق صدرت مواقف دعت إلى «انتخاب رئيس للجمهورية، وتفعيل المؤسسات ودعم الجيش والقوى الأمنية بكامل التجهيزات المطلوبة، وتحرير العسكريين المختطفين»، كما دعت إلى «بناء خطوات تغييريّة ثورويّة في محاربة الفساد والإفساد وفي المحافظة على ثرواتنا».
وطالب رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك الجميع في لبنان بموقف شجاع لمعالجة كل ا وضاع والملفات العالقة، من انتخاب رئيس للجمهورية، وتفعيل المؤسسات ودعم الجيش والقوى الأمنية بكامل التجهيزات المطلوبة، وتوفير الغطاء السياسي لها من دون علعلة وغمز ولمز» ، مشدداً على «أن حماية الوطن وتعميم الأمن على كل شبر من أرض الوطن فوق كل اعتبار».
وقال خلال خطبة الجمعة في مدينة بعلبك «أن عيد للبنان واللبنانيون مخطوفون في جرود عرسال بأيدي ا رهاب الكفيري»، وتابع «يجب أن يعمل على تحرير الوطن بتحرير ابنائه، وهذه مسؤولية الحكومة، ومسؤولية كل قادر».
ودعا النّائب حسين الموسوي الشّركاء في الوطن إلى عدم الرّهان والإرتهان إلى الخارج الغربيّ المحكوم لمصالحه على حساب مصالح الضّعفاء، لافتاً في تصريح بمناسبة حلول العام الجديد، إلى وجوب أن تكون وحدتنا الوطنيّة نتاج حبّنا لهذا الوطن، وخيارنا في البناء الإيمانيّ والإجتماعيّ، وفي بناء خطوات تغييريّة ثورويّة في محاربة الفساد والإفساد وفي المحافظة على ثرواتنا وفي طليعتها إنساننا المقهور والمستضعف، وعلى حقّنا في ثرواتنا من النّفط والغاز، وفي وضع استراتيجيّة دفاعيّة وطنيّة لمواجهة العدوانيّة الصّهيونيّة والتّكفيريّة بما يخرج لبنان ويخرجنا جميعاً إلى حالة القوّة والتّمكين والإلتفاف حول قضايانا المصيريّة وفي طليعتها القدس السليب.
كما أمل عضو كتلة التحرير والتنمية النائب عبد المجيد صالح في حفل تأبيني في بلدة معركة، «أن يحمل العام الجديد تباشير فرح واطمئنان وعمل جاد لحل الازمات والمشاكل التي لازمتنا طويلاً»، مشيراً إلى «أن وطننا الذي يمر بمرحلة صعبة ومخاض عسير يحتم على جميع الافرقاء السياسيين أن يدركوا خطورة هذه الظروف التي تلقي بثقلها على لبنان».
وأشار إلى «أن الحوار والتلاقي هو القدر المقدر للبنانيين ولا مناص لولوج هذا الباب الذي يؤمن المصلحة الوطنية ويحصن الداخل اللبناني من استهدافات العدو «الإسرائيلي» وأطماعه في أرضنا وفي ثرواتنا المائية والنفطية»، مشدداً على «أن الحوار يوفر الاجواء الايجابية لاكتمال صورة الدولة والمؤسسات التي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية واقرار قانون انتخابي عصري تتمثل من خلاله جميع الشرائح اللبنانية، آملاً بأن ينتج الحوار الجاري في عين التينة حواراً شاملاً بين الجميع».
وتمنى رئيس حزب «القوات» سمير جعجع «أن يستمر الدين الاسلامي حاملاً لرسالة التسامح والاعتدال والانفتاح على الآخر، شاجباً ما يرتكبه بعض الإرهابيين أو التنظيمات الارهابيّة باسم الدين من جرائم وحشية تمثل أبشع صور التطرف والإرهاب بحق المدنيين في كل أنحاء العالم». وهنأ جعجع، في بيان «المسلمين في لبنان والعالم العربي والعالم، بعيد المولد النبوي سائلاً الله أن يحل السلام على لبنان ليخرج من محنته، وأن يحمل العيد الأمن والاستقرار»، وآملاً «بقيام دولة فلسطينيّة حرة، سيدة ومستقلة في أقرب وقت ممكن».