تقرير
نشر موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية، مقالاً قال فيه إن تنظيم «داعش» بدأ استخدام «هاشتاغ» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بِاسم «اقترح وسيلة لقتل الطيار الأردني الخنزير»، مع نشر صور لعمليات قتل وحشية، في محاولة للبحث عن اقتراحات حول كيفية قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي وقع في قبضة التنظيم بعد سقوط طائرته الأسبوع الماضي.
وكانت المجلة الشهرية التابعة للتنظيم «دابق» قد أجرت حواراً مع الطيار معاذ الكساسبة، خاتمةً إياه بسؤاله: «هل تعلم ماذا ستفعل بك الدولة الاسلامية»، ليجيب الكساسبة: «أعلم… سيقومون بقتلي».
وانتشر «الهاشتاغ» المصحوب بصور عمليات ذبح وإعدام بالرصاص عبر آلاف الحسابات في موقع التواصل الاجتماعي. ونشر حساب لسيدة تزعم أن نجلها مقاتل ضمن صفوف «داعش» قتل بوساطة عمليات القصف الجوي، تغريدة تدعو إلى قتل الكساسبة، إما عن طريق رميه بالرصاص أو طعنه بالسكين، واصفة طريقتَيْ القتل بالرحيمة، وانتشرت تغريدات أخرى تدعو إلى ذبح الكساسبة.
وانتشر «هاشتاغ» آخر بِاسم «كلّنا نريد ذبح معاذ»، مصحوباً بصورة للطيار الأسير مع مجموعة من مقاتلي التنظيم المسلح «داعش» بعد سقوط طائرته في مدينة الرقة السورية، ومن ضمنهم المجاهد «جون» الذي يقال إنّه قام بعمليات إعدام الأسرى البريطانيين والأميركيين لدى «داعش».
من جهة أخرى، انتشرت تغريدات تمدح الطيار معاذ الكساسبة وتدعم أسرته، من ضمنها تغريدات لحسابات أصحابها من العائلة الملكية البريطانية وساسة آخرين.