أردوغان يفتتح 2015 بسلسلة اعتقالات جديدة تطاول صحافيين
هي لعنة مواقع التواصل الاجتماعي تلاحق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فبعدما طبع عام 2014 بسياسته القمعية التي وصلت حدّ محاولة حجب «تويتر» و«فايسبوك»، واقتحام مقر صحيفة «زمان» واعتقال مسؤولين فيها وصحافيين، ها هو يفتتح السنة الجديدة بسلسلة من الاعتقالات التي طاولت صحافيين أتراك ينشرون تغريدات على «تويتر». ما سمح لمنتقديه من الصحافيين الغربيين بأن يعتبروا «تويتر» هاجساً يلاحق أردوغان أينما ذهب. وفي هذا السياق، نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية تقريراً اعتبرت فيه أنّ موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أضحى يشكّل تحدّياً لجهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإسكات المعارضة والمنتقدين. مشيرةً إلى أن حكومة أردوغان هي الأكثر اعتقالاً للصحافيين في العالم خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وأنّ الصحافيين في تركيا يعتبرون أنّ عام 2015 يبدو أسوأ بكثير، إذ اعتقلت السلطات التركية سيديف القبس، الصحافية البارزة والمذيعة التلفزيونية هذا الأسبوع، بعدما كتبت تغريدةً في شأن قرار قاضي التحقيق تجميد التحقيقات في فضيحة فساد كبرى تتعلق بعدد من وزراء حكومة أردوغان وأعضاء من عائلة الرئيس التركي. وزعمت السلطات التركية أن التغريدة تضع القاضي في خطر، وتستهدف أشخاصاً يشاركون في عمليات مكافحة الإرهاب. كما أشارت المجلة إلى اعتقال صحافيّ آخر هو محمد بارانسو، بعدما كتب تغريدة تنتقد أحد مستشاري أردوغان.
وفي تقريرنا التالي، مرورٌ على أبرز المواضيع التي سلّطت الصحف الغربية الأضواء عليها، من بانوراما حول الغارات الغربية ضدّ «داعش» وتكلفتها بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، إلى مقالٍ للصحافيّ البريطانيّ روبرت فيسك في صحيفة «إندبندنت» البريطانية ينتقد فيه مطالبات أوباما إزاء اعتقال صحافيي «الجزيرة» في مصر. إلى تطوّر تداعيات الحوادث العنصرية في ولاية ميسوري الأميركية وغير ذلك من المواضيع.