وكالة الاستخبارات الأميركية تكشف أحد أسرارها على موقع «تويتر»
كشفت وكالة الاستخبارات الأميركية عن سر الأجسام الفضائية الطائرة، التي ظهرت في سماء أوروبا في خمسينات وستينات القرن الماضي، إذ ظل السر غامضاً حتى كشفت أخيراً الوكالة.
ففي خمسينات وستينات القرن الماضي، شوهدت في أوروبا أجسام طائرة على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 60 ألف قدم، جعلت العديد من المراقبين يعتقدون على الفور أنها أجسام فضائية ربما من كواكب أخرى، تتحكم فيها مخلوقات فضائية، نظراً إلى أن البشر لم يكونوا قد توصلوا إلى أية طائرة في تلك الحقبة تحلق عالياً لهذه الدرجة، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في وقتها.
واليوم تقوم وكالة الاستخبارات الأميركية CIA بتفسير اللغز عبر صفحتها الرسمية بموقع «تويتر»، إذ أكدت الوكالة أن الأجسام المضيئة التي ظهرت في سماء أوروبا منذ أكثر من 60 سنة ما هي إلا طائرات تجسس أميركية من نوع U2، كانت تختبر في ذلك الوقت.
وبما أن هذا النوع من الطائرات كان يمثل ثورة تكنولوجية آنذاك، نظراً إلى قدرتها على الطيران لمسافات مرتفعة تصل إلى 60 ألف قدم، بينما كان المعتاد التحليق وقتها على ارتفاعات ما بين 10 و20 ألف قدم فقط، فقد أدى هذا الأمر لتكوين اعتقاد للمتابعين أنهم أمام أطباق طائرة آتية من الفضاء الكوني البعيد، حيث وصفت وقتها بأنها «أجسام نارية» من شدة لمعانها.
ولم تفسر الوكالة الأميركية هذا الأمر لفترة طويلة، نظراً لرغبة رجالها في المحافظة على تجاربهم، إلا أن تغريدة لوكالة الاستخبارات الأميركية ظهرت أخيراً على تويتر، جاء فيها: «هل تتذكرون أنشطة الطيران غير المعتادة في خمسينات القرن الماضي؟ لقد كنا نحن».