الأمين لـ«المنار»: الملك عبد الله يحاول تنظيم الخلافة داخل السعودية بالاتفاق مع الأمير سلمان

رأى رئيس تحرير صحيفة «الأخبار» إبراهيم الأمين «أن التحدي الإضافي عند قناة «المنار» طبيعتها نشأتها دورها يجعلها أمام تحد أكبر، وهؤلاء الشباب منخرطون بإرادتهم ووعيهم في هذه المعركة وهم وجزء منها».

وأضاف: «قبل ثلاثة عقود كان يوصف حزب الله بأنه القوة الظلامية ولكن تم اكتشاف أن المقاومة هي الحداثة والضوء والتطور، وسوف يكتشف اللبنانيون بسرعة أن تجربة المقاومة في سورية هي تجربة هائلة، والشباب الذين استشهدوا رفضوا الفبركة مع أن المسرح كان لهم لأنهم يعلمون بأن القوة الأهم هي أن توصل الحقيقية كما هي».

ورأى «أنه يجب تحصين المصالحات الأهلية في سورية وعودة النازحين ومعالجة مشاكلهم وتخفيف العبء عنهم وتخليصهم مما يعانون منه من عنصرية وتعسف. والاستقرار الذي قامت به الحكومة السورية والمعارك الهائلة بين المعارضة نفسها في شمال وشرق سورية تقف في وجه المعارضة وهي لصالح الحكومة السورية. وفي حال استمرار النجاحات للجيش والدولة السورية في الميدان فلن يبقى هناك جنيف ولا من يذهب إليه».

وأشار إلى «أن الأردن أجبر على القيام بدوره على أرضه وبنفس الوقت الملك عبدالله الثاني عجز عن إدارة الأمور في الأردن ويعرف بأن هناك انقساماً حقيقياً في بلده تجاه ما يحدث في سورية. وفي زيارته الأخيرة إلى روسيا استخدم السلّم الروسي للنزول عن الشجرة السعودية، وما جرى من استهداف لسيارات الإرهابيين كان نتيجة هذا الجو، والأردنيون يعلمون أن النار تتجه جنوباً وثمن التورط أكثر هو انفجار الوضع في الأردن، وخيار الأردن الوحيد هو الانسحاب من هذه المعركة لإقامة علاقات جيدة مع سورية، لأن سورية لم تتآمر على الأردن في يوم من الأيام».

ورأى «أن الملك السعودي عبد الله يحاول تنظيم الخلافة داخل السعودية بالاتفاق مع الأمير سلمان ويستغل حالة التململ في الصف الثاني، وهناك مشكلة جدية مع أولاد سلطان وجانب آخر أن الغرب لا يسمح لآل سعود أن يقرروا شكل النظام، والسعودية وقطر لم يتركوا الدور المدمر والمخرب في سورية، والقرار السعودي لا يزال قائماً لمواجهة قوى المقاومة بوجود بندر أو غيره».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى