توتر في بنغلادش وسط اشتباكات بين أنصار الحكومة والمعارضة
توترت الأجواء في بنغلادش أمس بعد مقتل اثنين من المتظاهرين وجرح العشرات في اشتباكات بين أنصار الحزب الحاكم وناشطين من المعارضة في إحياء الذكرى الأولى لانتخابات العام الماضي المثيرة للجدال.
وخلت شوارع العاصمة داكا من المارة تقريباً في وقت منعت السلطات خدمات النقل العام والقطارات والعبارات من التوجه إلى المدينة كما انتشر الآلاف من شرطة مكافحة الشغب ترقبا لمزيد من الاضطرابات.
وقال حبيب الرحمن قائد الشرطة في مقاطعة داكا إنه «جرى تشديد الإجراءات الأمنية في أنحاء البلاد بما في ذلك داكا لإحباط أي أحداث غير مرغوب فيها».
وتسود البلاد حالة من الغموض السياسي منذ كانون الثاني الماضي عندما فازت رابطة عوامي التي تترأسها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بالسلطة لفترة ثانية على التوالي بعد انتخابات عامة دامية، قاطعها حزب بنغلادش الوطني وهو حزب المعارضة الرئيسي وشكك مراقبون دوليون في سلامتها.
ورفضت مسؤولة المعارضة خالدة ضياء أمس إلغاء التجمعات الحاشدة المزمعة في داكا إحياء لذكرى ما أسماه حزبها «يوم اغتيال الديمقراطية» على رغم تحذيرات الشرطة، وطالبت بإجراء انتخابات جديدة في ظل حكومة محايدة واعتبرت حكومة حسينة «غير ديمقراطية ولا شرعية». وقالت إن الضحايا من ناشطي حزب بنغلادش الوطني لكن الشرطة لم تعلن بعد هوياتهم.