اللينو: محاولات تقزيم «فتح» سقطت
شهد مخيم عين الحلوة حالاً من التوتر الشديد، بعد الخلاف الذي وقع بين «عصبة الأنصار» و«جند الشام» في الشارع التحتاني، الذي شهد بدوره حال استنفار وظهور مسلح.
من جهة اخرى، تنظر أوساط فلسطينية في عين الحلوة، بحذر الى تعاظم قوة العميد محمود عيسى « اللينو»، القائد السابق للكفاح المسلح الفلسطيني والمفصول من حركة «فتح» بقرار من عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الاحمد.
وقالت المصادر ان قوة «اللينو» بدأت تكبر داخل مخيم عين الحلوة حيث شكل قوات العاصفة واستعرض قوة عسكرية خلال اضاءته شعلة «فتح» منفرداً في المخيم».
وأكد «اللينو» تحمل المسؤوليات الكاملة تجاه ابناء الشعب الفلسطيني في المخيمات، قائلاً: «لن نلتفت الى الصغار او الى الذين حاولوا خطف حركة فتح وتقزيمها وأخذها الى اتجاهات بعيدة كل البعد عن مبادئها».
وأضاف: «فتح ستأخذ دورها في مخيم عين الحلوة وباقي المخيمات بتحصين الامن والاستقرار فيها».
وقال «اللينو» خلال حفل الاستقبال الذي أقامه بمناسبة اليوبيل الذهبي لإنطلاقة حركة فتح في مكتبه في مخيم عين الحلوة، في حضور حشد من ممثلي الفصائل الفلسطينية ولجان القواطع والأحياء في المخيم والهيئات الشعبية والشبابية إضافة إلى ممثلي العائلات في المخيم ولجنة تجار عين الحلوة، إن «المشاركة الكثيفة من الفصائل والجمعيات واللجان الشعبية في هذا الحفل تؤكد وجود التفاف على فكرة حركة فتح ومبادئها الاساسية، ومن هذا المنطلق لا يمكن ان يكون هناك اجماع على ضلالة». واعتبر أن «محاولات تقزيم هذه الحركة سقطت. لأن فتح الثورة والفكرة انطلقت من جديد وبانطلاقة قوية باتجاه فلسطين ولن يكون لنا في الحركة سوى وجهة واحدة هي فلسطين»، داعياً جميع الحريصين على الحركة إلى التحضير الجيد للمؤتمر السابع لها ليليق بالاهداف التي انطلقت على اساسها حركة «فتح».