الراسينغ يعتمد على الأرميني ناريك لإنهاء المعاناة الهجومية

يعلق فريق الراسينغ آمالاً عريضة على مهاجمه الأرميني الجديد ناريك بجلاريان، لتصويب مسيرة الفريق بعد أن تراجع إلى المركز العاشر في ترتيب الدوري اللبناني في نهاية الدور الأول، الأمر الذي يهدّده بالهبوط إلى الدرجة الثانية.

ويأمل فريق «القلعة البيضاء» أن ينهي التعاقد مع المهاجم الأرميني معاناته الهجومية، التي بدأت برحيل هدافي الدوري الماضي الإيفواري لاسينا سورو وعدنان ملحم عن الفريق، بعد انتقال الأول إلى النجمة، وسفر الثاني إلى العراق للعب مع نفط ميسان.

وتواصلت المشكلة الهجومية بعد فشل النيجيري إبراهيم باباتوندي في إثبات وجوده خلال الدور الأول من الدوري، حيث سجل هدفين فقط في الجولتين الرابعة والسادسة، ولم يعكس مستوى فنياً متقدماً.

وبلغت معاناة الراسينغ الهجومية ذروتها مع إصابة المهاجم المخضرم بول رستم بالرباط الصليبي وابتعاده من الملاعب حتى نهاية الموسم، وذلك في توقيت صعب لفريقه، وبعد أن بدأ باستعادة مستواه وبريقه وقدم أداءً مميزاً قبل إصابته.

وتجلّت الأزمة الهجومية للفريق في إخفاقه بتسجيل أكثر من 8 أهداف في الجولات الـ11 بالدور الأول، ما جعل هجوم «القلعة البيضاء» ثاني أضعف الخطوط الهجومية بعد التضامن صور 6 أهداف .

ولعب بجلاريان 29 سنة مع فريق ميكا بطل أرمينيا من عام 2005 إلى 2011 سجل معه في آخر 3 مواسم 22 هدفاً، ثم انتقل إلى تاترا السلوفاكي حيث لعب معه 5 مباريات فقط، قبل أن يعود إلى ميكا موسم 2012 2013 ويسجل 4 أهداف، قبل أن ينتقل إلى غاندزاسار كابنا الأرميني أيضاً ويسجل له 5 أهداف وفي الموسم التالي 2013 2014 سجل 8 أهداف.

وفي الموسم الحالي عاد إلى ميكا حيث لعب 5 مباريات قبل مجيئه إلى لبنان، للانتقال إلى الراسينغ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى