لا سمة دخول
ـ القرار الذي أصدرته الحكومة اللبنانية بتطبيق سمات الدخول المسبقة على السوريين الراغبين بالقدوم إلى لبنان ليس شأناً تقنياً لنكون مع أو ضدّ.
ـ القرار يمسّ قضيتين كبيرتين: الأولى هل يجوز في المبدأ اتخاذ قرارات تخصّ البلدين الشقيقين من دون التنسيق والتشاور وتطبيق مبدأ القرارات من طرف واحد؟
الثانية هل يجوز تطبيق غير مبدأ المعاملة بالمثل بين الدول في التعامل مع تنقل الأفراد والبضائع؟
ـ في القضيتين تتعامل الحكومة اللبنانية كمن يريد فك العلاقة المميّزة بين الشعبين والبلدين، لأنّ رهانات تغيير النظام في سورية باءت بالفشل، وإثارة نعرات متبادلة بين المواطنين في لبنان وسورية تمنع تقدم التعاون لاحقاً.
ـ مع السعودية لا يطبق مبدأ التعامل بالمثل، فاللبناني حتى في موسم الحج ينتظر الفيزا السعودية، فيما السعودي يدخل لبنان بلا فيزا.
ـ لا دولة غير سورية سيدخلها اللبنانيون بلا فيزا، فيما يُفرض اليوم على مواطنيها الحصول على الفيزا!
ـ كيف صمت وزراء قوى الثامن من آذار على القرار المشين؟
ـ هل يحق لسورية أن تتساهل مع هذا الصلف المقرّر لاسترضاء أميركا والسعودية؟
التعليق السياسي