ديوان لـ«أنباء فارس»: التحالف الدولي ذريعة للحفاظ على «داعش»
أكد النائب في البرلمان العراقي عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري جمعة ديوان «أن أميركا والتحالف الدولي لا يوجّهان ضرباتهم الجوية إلى المقار الحقيقية والمواقع المؤثرة لتنظيم «داعش»»، مبيناً أنهما يعملان على تأخير وصول القوات الأمنية العراقية من خلال الادعاء أن قواتهما تعملان في مناطق معينة ضد الدواعش».
وقال ديوان: «إن التحالف الدولي سيء الصيت ما هو إلا ذريعة لحفظ «داعش» وإمداده بالمواد وبالسلاح، وما ظهر للعيان من إرسال الإمدادات لـ«داعش» كما رأينا في مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو وشهود عيان، ويقولون إن الرياح ذهبت به في اتجاه آخر بينما الأسلحة التي رميت لهم لم تكن في مناطق فيها أناس محاصرون كالأيزيديين مثلاً ليقول التحالف إنه أخطأ في إنزالها». ولفت إلى «أن قوات التحالف لم تضرب «داعش» في الصميم ولم تضرب مقاره الحقيقية والمؤثرة بل على العكس، ولم تساند فصائل الجيش والشعب في جرف الصخر وبلد وغيرها».
وأوضح النائب في البرلمان العراقي أن «التحالف الدولي لم يأتِ للعراق بشيء بل أخّر حملة الجيش العراقي في التقدّم، وأميركا هي من ادّعت أن الطائرات العراقية تقصف بعشوائية بيوت المواطنين الآمنين وأثرت بهذه الادعاءات في رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي قلّل الضربات والقصف لفترة في بداية الأمر، وعندما بانت حقيقتها وأكاذيبها، عادت طائرات الجيش العراقي لتوجّه ضرباتها لمقار «داعش»، ونحن لسنا بحاجة إلى ضربات التحالف الدولي».
وأضاف ديوان: «الاتفاق كانت سيئاً ورفضناه وندّدنا به حتى في قاعة مجلس النواب، هو اتفاق تسليم العراق بطريقة غير مباشرة، وعندما سقطت الموصل لم يتدخل الأميركيون بل إن الرئيس باراك أوباما استهزأ بالساسة العراقيين واستهان بهم وهذا مخالف للاتفاق الذي وقعته حكومته مع الحكومة العراقية».