«من شابه أباه فما ظلم»!
انتشرت هذه الصورة على «فايسبوك»، وتداولها الناشطون في ما بينهم. للوهلة الأولى ينظر إليها الناشط العاديّ على أنها ليست سوى محاولة لتقليد بضعة شبّان صورةً قديمة، لكنّها في الحقيقة صورة لأبناء شهداء اجتمعوا لتمثيل مشهدٍ لآبائهم الراحلين، فارتدوا ملابس مشابهة، ووقفوا الوقفة نفسها، وقفة العزّ والصمود، فمن رحل ترك وراءه شبّاناً لإكمال المسيرة. نعم رحلوا وتركوا أبناءهم ليكملوا دورهم. وها هم أبناء الشهداء في الصورة نفسها، ومن بعدها سيكملون طريق الصمود والمواجهة، طريق المقاومة!