أوباما: كذبت عليكم… أنا عاجز عن إبادة «داعش»!
لم يعد مستغرباً أي أمر يُكشف النقاب عنه في ما يخصّ الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته وكلّ من يحيط به. هو الذي ورّط أوروبا بعداءٍ مع روسيا، وهو الذي يدّعي اليوم أنّه يُخرج قواته من أفغانستان مثلما أخرجها من العراق، وهو الذي يدّعي الحرب ضدّ الإرهاب المتمثل بـ«داعش». كلّ ما يقوله مجرّد ادّعاءات. وهذا ليس تحليلاً أو تنبّؤاً. إنّه كلام ينطق به مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى، لا سيما في الجيش.
وفي ما يخصّ عجز أوباما عن إبادة «داعش»، فقد نشرت مجلّة «دير شبيغل» الألمانية حديثاً للجنرال المتقاعد جون آلِن، الذي عُيّن مبعوثاً خاصّاً لواشنطن في خصوص الحرب ضدّ «داعش»، يقول فيه إن تدمير «داعش» ربما يكون طموحاً، وفي جميع الأحوال ربما لم يكن هذا ما قصده الرئيس أوباما. ويضيف: «لا أعتقد أن الرئيس أوباما يعتزم إبادة داعش. إن هذا الأمر يتجاوز التفكير الأميركي في هذا الصدد».
أما في أفغانستان، فيبدو أنّ خروج القوات الأميركية المزعوم لم يكن بسبب استتباب الأمن والأمان هناك، إذ نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية مقالاً لكيم سينغوبتا يقول فيه إنه كان متوقعاً أن تشهد أفغانستان ارتفاعاً مفاجئاً في نشاطات «طالبان» بعد انسحاب القوات الاجنبية من البلاد، التي لم يقتصر على القتال من أجل إعادة الملا عمر ودولته الاسلامية، مضيفاً: «إن الكثيرين منهم شاركوا في نشاطات غير سياسية في الفترة الاخيرة، وكانت هذه النشاطات اجرامية بحته.
وفي سياق الحديث عن «داعش»، اعتبرت صحيفة «إلموندو» الإسبانية أن تقرير «اليونيسيف» الذي أكّد أنّ «داعش» يحرم آلاف الطلاب السوريين من التعليم، «كارثة». ويعدّ من بين المخاوف التي كانت تنتاب العالم. إذ أشارت الصحيفة إلى أن منظمة «اليونيسيف» أعلنت أنّ 670 ألف طفل في سورية حُرموا من التعليم بعد أن أغلق عناصر «داعش» المدارس في المناطق التي يسيطر عليها في شرق سورية، وذلك إلى حين مراجعة المناهج حتى تتفق مع مفهومه الديني.
«إندبندنت»: «طالبان» تتحوّل من العنف السياسي إلى الجريمة
نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية مقالاً لكيم سينغوبتا بعنوان «طالبان تتحول من العنف السياسي إلى الجريمة بعد مغادرة القوات الاجنبية أفغانستان». وقال سينغوبتا إنه كان متوقعاً أن تشهد أفغانستان ارتفاعاً مفاجئاً في نشاطات «طالبان» بعد انسحاب القوات الاجنبية من البلاد، التي لم يقتصر على القتال من أجل إعادة الملا عمر ودولته الاسلامية، مضيفاً: «إن الكثيرين منهم شاركوا في نشاطات غير سياسية في الفترة الاخيرة، وكانت هذه النشاطات اجرامية بحته.
وأشار كاتب المقال إلى أن عدداً من المسؤولين الأفغان وجهوا اتهامات عدّة لـ«طالبان» لتورطها في أعمال سرقة ونهب وخطف وابتزاز. موضحاً أنّ هناك الكثير من الايجابيات والسلبيات لهذا التحول في توجّه «طالبان»، ولعل من إيجابيات أن هذه العصابات بدأت تجني أموالها عن طريق ارتكاب الجرائم.
وأوضح أن وتيرة العنف انخفضت في بعض المناطق في أفغانستان لأن بعض الجنود الافغان بدأوا يغضّون نظرهم عن نشاطات «طالبان» في مقابل عدم تعرّضهم لأيّ اعتداء من قبلهم.
وقال كبير أهالي القرى الذي يمثل حوالى 52 قرية في الاقليم الشمالي كندز «إن «طالبان» تستولي على 10 في المئة من المحاصيل الزراعية والأعمال التجارية لهذه القرى، الأمر شبيه بالفدية، إنهم لصوص، إلا أنّ الحكومة ضعيفة ولا يمكنها فعل أيّ شيء حيال ذلك»، مضيفاً: «الشرطة لا يمكنها محاربة طالبان، لقد استسلموا، وبذلك هم يساعدونهم على ارتكاب هذه الافعال، وطالبان اليوم تملك أسلحة أفضل لأنها أخذتها من الشرطة الأفغانية».
وينتشر الفساد بصورة كبيرة في أفغانستان، فقد أطلق سراح أحد زعماء «طالبان» من سجن أورزوغان بعدما دفع حوالى 17.800 دولار أميركي، وكان هذا الزعيم قد سُجن على خلفية اختطافه ابن مسؤول أفغاني وطلبه فدية مقابل إطلاق سراحه.
«دير شبيغل»: مسؤول أميركي لا يعتقد أن أوباما يعتزم إبادة «داعش»
قال الجنرال المتقاعد جون آلِن، الذي عُيّن مبعوثاً خاصّاً لواشنطن في خصوص الحرب ضدّ «داعش»، في تصريحات لمجلة «دير شبيغل» الألمانية، إن تدمير التنظيم ربما يكون طموحاً، وفي جميع الأحوال ربما لم يكن هذا ما قصده الرئيس أوباما.
وأضاف: «لا أعتقد أن الرئيس أوباما يعتزم إبادة داعش. إن هذا الأمر يتجاوز التفكير الأميركي في هذا الصدد».
وعلّقت جيسيكا لويس، الباحثة في معهد «الأمن والحرب»، وهي ضابطة سابقة في استخبارات الجيش الأميركي، وخدمت في العراق وأفغانستان، قائلة: «إن التدمير مصطلح عسكري محدد للغاية، وكما هو موضح في دليل الجيش الميداني، فإنه مهمة تكتيكية تعني جعل قوة مقاتلة معادية غير فعالة، أو بمعنى آخر، يعني تدمير تلك القوة بدرجة كبيرة حتى لا تستطيع أداء وظيفتها الأساسية».
وهناك مصطلحات عسكرية أخرى يستخدمها البنتاغون تشمل «تفكيك داعش» على سبيل المثال، والتي تقدم احتمالات أقل طموحاً من تدمير التنظيم. وعلى رغم ذلك، تقول المجلة، فإن أوباما أكد نيته القضاء على الجماعة الإرهابية. ففي حديثه أمام مئات من الجنود الأميركيين الشهر الماضي، قال إن التحالف لن يقوم فقط بحل ذلك التنظيم الإرهابي البربري، بل سيقوم بتدميره.
«إندبندنت»: بلجيكيّ ينجح في إعادة نجله بعد انضمامه إلى «داعش»
قال البلجيكي ديمتري بونتينك إنه اعتاد الذهاب إلى سورية للبحث عن نجله جيجوان بونتينك 19 سنة الذي التحق بصفوف تنظيم «داعش»، لينجح في إعادته إلى البلاد أخيراً، بحسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية «إندبندنت». وقال الجندي السابق إنه اعتاد الذهاب إلى سورية، ليصل عدد رحلاته هناك إلى ثماني رحلات قبل أن ينجح في مقابلة ابنه والعودة به إلى الديار البلجيكية، معرّضاً حياته للخطر في أكثر من موقف بعد تقرّبه من مقاتلي التنظيم المسلح. وقال بونتينك إنه لاحظ تحوّل نجله إلى التطرّف على رغم مهاراته ومواهبه في الرقص، ليحذّر سلطات الأمن البلجيكية التي تجاهلته، ليفاجأ بذهاب ابنه إلى سورية للالتحاق بتنظيم «داعش» عام 2012.
وأضاف الوالد أنّه تواصل مع السكان المحليين وأيضاً مع بعض عناصر الميليشيات المقاتلة لدى التنظيم، ما عرّضه للخطر بعدما شكّ بعض أعضاء التنظيم في احتمال كونه جاسوساً، ما عرّضه للحبس لفترة قصيرة.
ونجح بونتينك في مقابلة نجله عام 2013 ليقنعه بالعودة لاحقاً، ليقابل نجله محاكمة في بلجيكا لانضمامه إلى تنظيم إرهابيّ بحسب القوانين البلجيكية، وهو الاتهام الذي أنكره الابن جيجوان زاعماً سفره للقيام بعلاج المصابين وتقديم المساعدات الطبية. ويقول بونتينك إنه يتلقى عدداً من الاتصالات من أمهات يرغبن مساعدته في عودة أبنائهم من صفوف التنظيم المسلح، زاعماً احتمال عودته في حالة تقاعس أجهزة الأمن الغربية في العثور على هؤلاء الشباب وإعادتهم إلى بلدانهم.
«إلباييس»: أوباما يحاول إصلاح السياسة الأميركية إزاء أميركا اللاتينية
قالت صحيفة «إلباييس» الإسبانية، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يسعى إلى المحادثات مع كوبا في البيت الأبيض هذا الأسبوع من خلال رئيس المكسيك إنريكي نييتو. ووفقاً للصحيفة، فإن أوباما يحاول إصلاح السياسة الأميركية إزاء أميركا اللاتينية. ووعد أوباما بأن سياسة الولايات المتحدة نحو كوبا ستكون محاولة لتشجيع التغيير الإيجابي وتعزيز المبادئ الديمقراطية في كوبا، مؤكداً أنه التقى بدءاً من الثلاثاء، زعماء الدول اللاتينية للمرة الأولى منذ إعلانه تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع هافانا بعد أكثر من نصف قرن من القطيعة؟
وقال البيت الأبيض إنّ القادة سيناقشون النهج الأميركي الجديد تجاه كوبا ومحاولة تشجيع التغيير الإيجابي وتعزيز المبادئ الديمقراطية في كوبا. وأوضحت الصحيفة أن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمكسيك التجارية تفوق الـ 530.000 مليون دولار سنوياً، أي مليون دولار في الدقيقة، وتعتبر السوق المكسيكية ثاني مستورد بعد كندا، و80 في المئة من الصادرات المكسيكية في 2013 كانت للولايات المتحدة.
يذكر أن أوباما أعلن في كانون الأول الماضي خططاً لإعادة تأسيس السفارة الأميركية في كوبا، فضلاً عن تخفيف بعض القيود على التجارة والسفر المعمول بها حالياً، ولكن الرئيس الأميركي لا يتمتع بالقدرة على إلغاء كامل للحظر المفروض منذ الستينات، إذ إن ذلك يستدعي موافقة الكونغرس الأميركي.
«إلموندو»: حرمان «داعش» أطفالاً سوريين من التعليم… كارثة
اعتبرت صحيفة «إلموندو» الإسبانية أن تقرير «اليونيسيف» الذي أكّد أنّ «داعش» يحرم 670 ألف طالب من التعليم في سورية «كارثة»، من بين المخاوف التي كانت تنتاب العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة «اليونيسيف» أعلنت الثلاثاء الماضي، أنّ 670 ألف طفل في سورية حرموا من التعليم بعد أن أغلق عناصر تنظيم «داعش» المدارس في المناطق التي يسيطر عليها في شرق سورية، وذلك إلى حين مراجعة المناهج حتى تتفق مع مفهومه الديني.
وترى الصحيفة أن «داعش» بهذا القرار يقضي على مستقبل جيل بكامله، إذ إنه بهذا القرار يؤجل دراسة هؤلاء الأطفال، ما يهدّد مستقبلهم.
وقال كريستوف بوليراك المتحدث بِاسم «اليونيسيف»: «في كانون الأول، صدر مرسوم من داعش بوقف التعليم في المناطق التابعة له. وقال إن المناهج بحاجة إلى تعديل أو إعادة النظر فيها». وأضاف بوليراك أن تلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية في الرقة وريف دير الزور وريف حلب تأثروا بهذا الإجراء.
ومن جانب آخر، أعلنت «اليونيسيف» في جنيف أن 160 طفلاً على الأقل قتلوا في هجمات على مدارس في سورية عام 2014 في حين اضطر حوالى 1.6 مليون طفل لوقف تعليمهم بسبب الأعمال الإرهابية. واعتبر الناطق بِاسم «اليونيسيف» كريستوف بوليراك أن هذه الأرقام أقلّ بالتأكيد من الواقع بسبب صعوبة الاطلاع على المعلومات، وبحسب «اليونيسيف» فإن ما بين 1.3 و 1.6 مليون طفل سوري لا يمكنهم الذهاب إلى المدارس بسبب انعدام الأمن السائد في البلاد.
«إلباييس»: القادة الأوروبيون يمارسون الضغط على اليونان لإخراجها من منطقة اليورو
اهتمت صحيفة «إلباييس» الإسبانية بتصريحات المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل التي اعتبرت أنه لا مفر من خروج اليونان من منطقة اليورو إذا ترأس سيريزا اليساري الحكومة اليونانية بعد الانتخابات التشريعية، وتخلّى عن مسلسل التقشف في الموازنة. وقالت إن القادة الأوروبيين يمارسون الضغط على المسؤولين اليونانيين لإخراج هذا البلد من منطقة اليورو، مضيفة أن الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، دعا أيضاً إلى طرد اليونان من المنطقة في حالة فوز حزب سيريزا اليساري في الانتخابات.
وأضافت الصحيفة أن ألمانيا كانت قد دعت بالفعل إلى طرد اليونان من منطقة اليورو خلال 2012، مشيرة إلى أن أزمة الديون التي تتخبط فيها البلاد وصلت إلى 300 مليار يورو، منها 65 مليار فقط لألمانيا.
«غارديان»: لا مؤشّرات رسمية على اتفاق للإفراج عن صحافيي «الجزيرة»
ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أن الصحافي الأسترالي بيتر غريست، المسجون في مصر منذ أكثر من سنة في قضية «الجزيرة»، تقدّم رسمياً بأوراق إلى الحكومة المصرية سعياً لترحليه، ولفتت إلى أن الإفراج عنه قد يستغرق أسابيع أو حتى عدّة أشهر، في الوقت الذي يتم فيه اختبار السلطة الرئاسية لترحيل السجناء الأجانب للمرّة الأولى.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن كريس فلين أحد أعضاء الفريق القانوني لغريست، قوله إن طلب الصحافي غريست كان في مقدّمة الطلبات لعرضها على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للترحيل، وقال فلين: «لكننا لم نحصل على أيّ مؤشر رسميّ على أن هناك اتفاقًا أبرم، نحن نفهم أن هناك مناقشات مستمرة في ما يتعلق بالطلب بين وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية وبين الخارجية المصرية». وذكرت «غارديان» أنّ المحكمة قضت لغريست وزملائه في قضية «الجزيرة»، محمد فهمي، وباهر محمد بإعادة المحاكمة في الأول من كانون الثاني الجاري، ونقلت عن فلين قوله إنه كان يتم إعداد دفاع قوي للغاية في حال عدم إصدار أمر بترحيل غريست قبل إعادة المحاكمة التي لم يحدَّد موعدها.
وأضاف فلين أن تعليقات وزير الخارجية الكندي، جون بيرد بأن المناقشات في مرحلة حرجة، لا ترجح إبرام اتفاق. مشيراً إلى أن بيرد ربما كان يشير إلى حقيقة أن العملية الدبلوماسية تغيرت للتركيز على طلب الترحيل.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر في تشرين الثاني الماضي قراراً يسمح للدولة بترحيل السجناء الأجانب إلى الدول التي ينتمون إليها، في حال كان هذا يخدم مصالح مصر. وزادت التكهنات صباح أمس أن عودة غريست أضحت وشيكة، بعدما كتبت أسرته في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «المرسوم الرئاسي تم الاستشهاد به، ونحن ننتظر الآن الحكومات المعنية أن تتقابل وتناقش وتتفاوض في شأن إمكانية الترحيل».