شجرة لـ«أنباء فارس»: التمييز في الغرب حول حقوق الإنسان نابع من ثقافته التمييزية

أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان الإسلامية في بريطانيا مسعود شجرة وجود ثقافة مطبقة عند الغرب لا تحسب المسلمين بشراً، معتبراً أن التمييز في الغرب حول حقوق الإنسان نابع من ثقافته التمييزية.

ورأى شجرة بشأن الأوضاع المتردية لحقوق الإنسان في أميركا وبريطانيا والغرب عموماً وصمت منظمات حقوق الإنسان في العالم على ذلك، إن «قضية حقوق الإنسان في الوقت الحاضر هي كالعصا التي يستخدمها الغرب ضد الشرق وكذلك الشرق ضد الغرب».

وأعرب عن أسفه لأن الغرب لا يعير أهمية مبدئية لحقوق الإنسان، وقال: «إن حقوق الإنسان في الغرب تستخدم أداة ضد بعض المجموعات المعارضة لمصالح الغرب». وتابع: «للأسف إن جميع المزاعم التي يجرى ادعاؤها حول حقوق الإنسان في الغرب لا تراعي أبداً حقوق الإنسان وحتى في أحداث أفغانستان والعراق وسورية سحقت القوات الغربية حقوق الإنسان فيها».

ولفت شجرة إلى أن «الغرب وضع قوانين مناهضة الإرهاب لإبعاد المعارضين له لضمان مصالحه عبر هذه الطريق، وفي الحقيقة إن نتيجة قوانين الغرب الظالمة تطاول المسلمين». وأضاف: «للأسف أنه عندما تحرق كنيسة أو معبد يهودي ترتفع أصوات الاحتجاج ضد المسلمين في العالم وتوجه أصابع الاتهام إليهم، في حين أن الأحداث الأخيرة في الغرب تشير إلى أن هناك أفراداً أكثر تطرفاً بكثير وأن المسؤولين عن هذه الجرائم هم غربيون في الأساس».

وأشار شجرة إلى أن «الجماعات التكفيرية والإرهابية مثل «داعش» و«جبهة النصرة» ليست من مسلمة إطلاقاً في حين أن الغرب يسعى بالاستناد إلى ذلك للإيحاء لمجتمعاته بأن المسلمين متوحشون وأن يعمم هذا الأمر على جميع المسلمين».

وأكد شجرة أن «حكام السعودية والبحرين لا يسعون إلى رعاية حقوق الإنسان لمواطنيهم، ولو تمت رعاية حقوق الإنسان في هذه الدول سيسقط حكامها سريعاً».

ووصف نظام الحكم في السعودية والبحرين بالمتغطرس ضد الشعب وقال: «إن المملكة المتغطرسة ذات الـ 99 سنة أي السعودية التي أشعلت النار في سورية وخلقت المواجهات في مصر لن يكون لها أداء مشرف في مجال رعاية حقوق الإنسان أبداً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى