يازجي: صوت السلام يجب أن يعلو على لغة الإرهاب
ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، قداس الأحد في البلمند.
وتطرق يازجي، في عظته، إلى الوضع في المنطقة مستنكراً «كلّ موجات العنف التي يشهدها العالم». كما لفت إلى «ما جرى في طرابلس وما يجري في المنطقة من عنف وترهيب مدان وغريبٍ عن ماضيها وحاضرها»، مؤكداً «أنّ صوت السلام يجب أن يعلو على لغة الإرهاب والخطف المدان». ودعا إلى الإفراج عن كلّ المخطوفين ومنهم مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي.
كما تطرق إلى «معاني الأعياد وضرورة تجسيدها في حياتنا»، لافتاً إلى «أنّ الإنسان مدعوّ بمسيرة التوبة إلى الانطلاق إلى الأمام وأنّ مسيرة التوبة لا تقف، حصراً، عند فعل الندامة التي تتماهى عند كثيرين مع التوبة. فالتوبة هي عملية الجدّة الروحية التي لا تقف عند الندامة بل تتخطاها».
وعاون البطريرك يازجي في الخدمة، الأساقفة إيليا طعمة وكوستا كيال وغريغوريوس خوري ولفيف الآباء الكهنة والشمامسة. وخلال القداس، الذي خدمته جوقة معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي، رسَّم الشماس سرافيم داوود كاهناً.
وفي نهاية القداس استقبل يازجي المؤمنين في صالون الدير الذين تمنوا للكاهن الجديد خدمة مباركة.