«كلنا متّفقين»!
ربّما لا يمكننا جميعاً الاتّفاق على سياسة واحدة أو تيار حزبيّ واحد. فقد اعتاد اللبنانيّون على التفرقة منذ زمن بعيد، واعتادوا على رفض الآخر وقمع الأفكار التي لا تتناسب وأفكارهم. لكنّ الحقيقة الوحيدة التي نتّفق عليها، هي المساوئ التي يمتلئ بها وطننا. هنا تعليق بسيط للملحن زياد بطرس يُظهر من خلاله ما يتّفق معظم الشعب اللبناني عليه. إذ يتّفق اللبنانيون على أن البلد يملؤه الفساد ولا خدمات فيه، ولا أمل بمستقبل باهر، لا ماء ولا كهرباء ولا فرص عمل ولا طبابة مؤمّنة ولا حتى تعليم مريحاً. وهنا يطرح تساؤلاً بارزاً، فإن كنّا متّفقين على كلّ هذا، كيف يمكننا أن نعيش في هذا الوطن؟
Post
تساؤل واضح وصريح في زمن صرنا نجهل أسباب البقاء في وطن يحتوي على شعب نائم، وشعب يحتاج إلى وطن كي يحيا فيه.