أهالي العسكريين يسألون وزير الداخلية عن التوقيت؟
أكد رئيس لجنة أهالي العسكريين المخطوفين حسين يوسف من مكان قطع الطريق في شارع المصارف في وسط بيروت، «أن تهديدات وصوراً وصلت إليهم عن أبنائهم في السابق وحصلت عمليات التصفية»، مشيراً إلى «أن صورة جديدة وصلتهم أمس ، تحت عنوان «من سيدفع الثمن»؟
وسأل وزير الداخلية نهاد المشنوق، عن توقيت عملية سجن رومية، وتمنى ألا يزيد الخطر أكثر على ابنائنا، لافتاً إلى «أنه اتصل مع أحد المعنيين بخلية الأزمة في خلال النهار، وقال له إن الامور جيدة، إلى حين وصلت لنا صورة لأبنائنا وجههم في الارض والبنادق موجهة نحوهم، ونتمنى ألا يدفع أحد من الشبان الثمن».
وتمنى أهالي العسكريين على رئيس الحكومة تمام سلام اتخاذ موقف بقضية أبنائهم، وقالوا: «الجمرة لا تحرق إلا مكانها».
ولفت الأهالي إلى «أنهم كانوا ينتظرون ايجابيات إلى أن ما حصل عكس ذلك، مهددين بالتصعيد في حال هدد الخاطفون تهديداتهم».