يعقوب: هل أحتاج لإثبات الحمض النووي حتى أكون ابن الشيخ يعقوب؟

علّق النائب السابق حسن يعقوب على بيان لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الإمام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، والذي اتهمه بالتمادي في الإساءة للقضية وتكرار الافتراءات لمآرب خاصة، فأشار إلى «أننا نعيش في زمن أشد ما نحتاجه هو الوحدة ورص الصفوف أمام هذه المعركة والمؤامرة الكبيرة والشاملة».

وفي مؤتمر صحافي، رد يعقوب على إشارة البيان إلى أن لا صفة ليعقوب وأنه ينتحل الصفة شكلاً ومضموناً، فقال: «هنا العجب العجاب»، وسأل: «هل أحتاج لإثبات الحمض النووي حتى أكون ابن المغيّب الشيخ محمد يعقوب، وهل انّ القضية تحتاج الى إذن رسمي من مرجع ما حتى يسمح الاهتمام بها؟» وأردف: «سبق ان تحدثت عن احتكار العمل فأتى بيانكم يؤكد ذلك، اما الهيئة اللبنانية لمتابعة قضية الامام الصدر والشيخ يعقوب والسيد بدر الدين فهي تتمتع بالصفة الأهلية والقانونية وهي مسجلة، وهذه الهيئة لديها أهداف واضحة بعكس لجنتكم».

وأشار إلى أنه قدّم طلبين «لتصويب الخصومة أي الادعاء على النظام والدولة الليبية بدل الادعاء على معمر القذافي الذي كان قد قتل وبالتالي تسقط الدعاوى عن المتوفى، والطلب الثاني هو غرامة مالية عن كل سنة خطف مئة مليون دولار يعني 3.6 مليار وذلك عن الخطف وليس عن المصير، كذلك آلِ بدر الدين والهدف من ذلك هو الضغط على ليبيا بغياب أدوات ضغط اخرى».

وقال: «الحقيقة ان كل هذه المليارات في لبنان وفي ليبيا لا ابادلها بنعل الشيخ محمد يعقوب وأنتم أكثر من غيركم تعرفون اننا العقدة الأصعب في اي مقاربة تسووية».

إلى ذلك، استمع المحقق العدلي في قضية إخفاء الصدر ورفيقيه القاضي زاهر حمادة، إلى إفادة نجل الصدر صدر الدين موسى الصدر بشأن المتابعات والمستجدات في القضية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى