جراحة خفض الوزن تقلل احتمالات الموت المبكر

يمكن أن يكسب البدناء سنوات إضافية من الحياة بجراحة لخفض الوزن تقلل خطر الموت المبكر لأي سبب بنسبة 50 في المئة.

وتبين أدلة جديدة أن تدخلات جراحية مثل جراحة تصغير المعدة أو المجاز المعدي وجراحة حزام المعدة يمكن أن تزيد فرص البقاء على المدى البعيد للمصابين بالبدانة بصرف النظر عن فئاتهم العمرية.

وقال باحثون إن هذه العمليات تؤدي مفعولها في إطالة حياة البدناء بتقليل احتمالات إصابتهم بمرض السكري وغيره من الأمراض المرتبط بالبدانة، بما فيها مشاكل القلب.

وأصبحت هذه العمليات أكثر أماناً، بحسب دراسة نُشرت نتائجها في مجلة الجمعية الطبية الأميركية. واكتشف الباحثون الذين أجروا الدراسة أن احتمالات موت البدين لأي سبب في غضون 5 سنوات إلى 14 سنة بعد جراحة خفض الوزن تقل بنسبة 53 في المئة نتيجة هذه العمليات.

وشملت الدراسة 2500 مصاب بالبدانة. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن رئيس فريق الباحثين الدكتور ديفيد ارتربرن من معهد الأبحاث الصحية الجماعية أن فريقه تابع مجموعة كبيرة من المرضى فترة طويلة بما فيه الكفاية للتوصل إلى وجود علاقة قوية بين العمليات الجراحة التي تهدف إلى خفض الوزن مثل المجاز المعدي وحزام المعدة، وفرص البقاء على المدى البعيد.

وتُجرى عمليات خفض الوزن باستخدام حزام المعدة أو المجاز المعدي لمعالجة البدانة بتقليل كمية الغذاء الذي يتناوله المصاب بالبدانة. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن البدانة بلغت أبعاداً وبائية عالمياً بموت 2.8 مليون شخص على الأقل سنوياً نتيجة الوزن الزائد أو البدانة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى