«غارديان»: إيران تسعى إلى تسريع المفاوضات حول النووي
نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية موضوعاً عن الملف النووي الإيراني تحت عنوان «إيران تسعى إلى تسريع المفاوضات وإنهاء صراع استمر 12 سنة». وتقول الصحيفة إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأميركي جون كيري سيلتقيان قبيل جولة المفاوضات الجديدة في جنيف بين طهران والقوى الكبرى الست.
وتضيف الصحيفة إن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل دعم المفاوضات والتسريع بها عندما يلتقي ممثلو الاطراف السبعة الاربعاء المقبل في جنيف بحسب ما أعلن ظريف.
وتوضح الصحيفة أنّ مسؤولين فنيين من أطراف المفاوضات سيجتمعون في اليوم التالي في المكان ذاته لبحث الامور الفنية والتقنية والتي سيتفق عليها ممثلو الوفد الدبلوماسي الإيراني مع ممثلي وفود الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن إضافة إلى ألمانيا.
وتقول الصحيفة إن الاتفاق الأولي الذي عقدته القوى الكبرى الست وإيران عام 2013 يقضي بوقف تخصيب اليورانيوم في إيران عند حد معين مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها و مواصلة التفاوض.
«ديلي تلغراف»: انتقادات لغياب الرئيس الأميركي وكبار مسؤولي إدارته عن مسيرة باريس
ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يواجه موقفاً محرجاً بعدما غاب وجميع كبار مسؤولي إدارته عن المسيرة الحاشدة التي شهدت مشاركة كبار زعماء العالم في باريس تنديداً بالإرهاب، ولتأبين ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس. وتشير إلى أن غياب أوباما وكبار مسؤولي إدارته عن المسيرة، الأحد، والتي شارك فيها 44 من قادة دول العالم، أثار امتعاض وسائل الإعلام داخل الولايات المتحدة.
وتعدّ المسيرة التي جذبت نحو مليونَيْ شخص، الأكبر في باريس منذ تحريرها من النازية الألمانية عام 1944. وشارك السفير الأميركي لدى فرنسا في المسيرة، لكن المعلقين على بعض وسائل الإعلام الأميركية تساءلوا لماذا لم يحضر أوباما بنفسه ولما لم يرسل مسؤولاً رفيعاً مثل نائبه جو بايدن أو وزير الخارجية جون كيري؟
ويشير التقرير إلى أن النائب الأميركي العام إريك هولدر كان في لقاء مع نظرائه الأوروبيين في باريس، لمناقشة سبل منع التطرف العنيف، ومع ذلك لم يشارك في المسيرة. وشاركت شبكة «سي إن إن» هذا الغياب اللافت، ووصفه المذيع البارز فريد زكريا بأنه «خطأ».
«ديلي بيست»: هجمات باريس تسلّط الضوء على فشل حرب أميركا على «القاعدة» في اليمن
قال موقع «ديلي بيست» الأميركي، إنه في حين كان الهجوم على مجلّة «شارلي إيبدو» الفرنسية الحدث الذي حشد انتباه العالم، إلّا أن اليمن، التي كان منفّذا الهجوم على علاقة بتنظيم «القاعدة» فيها، لا تزال تنزف من هجمات لا هوادة فيها من قبل التنظيم المتطرّف.
وأشار الموقع إلى أن مذبحة «شارلي إيبدو» لم تكن الهجوم الإرهابي الوحيد ولا الأشد دموية. فقبل ساعات من توجه الأخوين كواشي إلى مكاتب المجلة الفرنسية الساخرة، وعلى بعد آلاف الأميال، وقع انفجار في العاصمة اليمنية صنعاء أدّى إلى مقتل أربعين شخصاً، لتنتشر الدماء وأشلاء الجثث في الشوارع. وهو تزامن أصبح أكثر وضوحاً ومأسوية في ضوء انكشاف الصلة بين منفّذَيْ هجوم «شارلي إيبدو» و«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، الجماعة الإرهابية المتمركزة في اليمن والتي اتهمها المسؤولون بالوقوف وراء التفجير الذي وقع في صنعاء.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد سافر سعيد كواشي إلى اليمن عدة مرات بين عامي 2009 و2011، ودرس في جامعة «إيمان» في صنعاء، وهي مؤسّسة مثيرة للجدل، يترأسها رجل الدين عبد المجيد الزينداني، قبل أن يتدرب مع «القاعدة» في معسكرات في جنوب البلاد وجنوب غربها. وكانت مجلة «إنسباير» التي تصدرها «القاعدة» في اليمن باللغة الإنكليزية، قد هددت صراحة بقتل رئيس تحرير «شارلي إيبدو» ستيفان شاربونييه في عدد آذار 2013.
ويقول «ديلي بيست» إن اليمن التي أشاد بها المسؤولون الأميركيون في خريف السنة الماضية باعتبارها نموذجاً ناجحاً لاستراتيجية مكافحة الإرهاب، ضربتها الاضطرابات مؤخّراً. وانهار اتفاق تقاسم السلطة المدعوم دولياً، وبدا أن اقتصاد البلاد ناهيك عن سيطرة الحكومة المركزية على باقي اليمن قد انهارت. ولا يبدو أن أحداً في دوائر السلطة في الغرب قد لاحظ هذا الأمر.
واعتبر الموقع أن العنف الذي شهدته باريس الأسبوع الماضي، سلّط الضوء على ضعف التقدّم الذي أُحرِز ضدّ «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية. وعلى رغم جهود الحكومتين الأميركية واليمنية، فإن التنظيم الإرهابي لا يزال يملك القدرة على ارتكاب الفظائع ضد الأهداف الغربية.
وفي حين أن مخططات نادرة ضدّ أهداف أجنبية لفتت الانتباه إلى «القاعدة» في شبه الجزيرة، فإن القسم الأكبر من نشاط التنظيم وهجماته حدثت على الأرض اليمنية، وهو العنف الذي تجاهل الغرب مخاطره.
«غارديان»: آبوت يقرّر استخدام مصطلح «داعش» بدلاً من «الدولة الإسلامية»
قالت صحيفة «غارديان» البريطانية إن رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت أعلن أنه بدءاً من اليوم أمس سيسخدم وصف «داعش» للجماعة التي تطلق على نفسها اسم «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، على أساس أن هذا المصطلح يحرم الجماعة من الشرعة بين المسلمين. وقال آبوت في تصريحات لصحيفة «هيرالد صن»، «داعش يكره أن يشار إليه بهذا الاسم، وما يكرهونه يروق لي بشدة. أرفض تماما الإشارة إلى التنظيم بالاسم الذي يزعمه لنفسه… الدولة الإسلامية، لأني أعتقد أن هذا تحريف للدين، وتزييف للحكم».