متفرقات

أشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أنّ الولايات المتحدة اتخذت خطوات للإفراج عن 450 مليون دولار أميركي من الأموال الإيرانية المجمدة، فى إطار الاتفاقية الموقتة بشأن البرنامج النووي فى طهران.

وقد اتخذت الولايات المتحدة هذه الخطوة بعد تقرير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أفاد بأنّ إيران أكملت تخفيف الكمية المتفق عليها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 في المئة، كما نصّ الاتفاق.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف فى مؤتمر صحافي أنه «طالما ظلت إيران متمسكة بالتزاماتها وفقاً للاتفاقية، ستواصل الولايات المتحدة وشركاؤها التمسك بالتزاماتها أيضا».

أعلن وزير الطاقة التركي أنّ بلاده سوف تسعى للحصول على حسم أسعار الغاز الذي تستورده من روسيا خلال المحادثات المزمعة في الأسبوع المقبل عندما يزور نائب رئيس شركة «غازبروم» أنقرة.

وقال الوزير تانر يلدز خلال موتمر صحافي: «إنّ العقد المبرم مع روسيا يعطينا الحقّ في مراجعة السعر، وسننقل مطالبنا بخصوص هذا إلى مسؤولي روسيا وغازبروم.»

في المقابل نقلت وسائل إعلام روسية رسمية عن مصدر في شركة « غاز بروم « الروسية أنّ نائب رئيس الشركة ألكسندر ميدفيديف لن يبحث قضية تسعيرة الغاز الروسي المورد إلى تركيا خلال زيارته المقبلة إلى أنقرة.

وتستورد تركيا كل احتياجاتها تقريباً من الطاقة، وتعتبر ثاني أكبر مستهلك للغاز الروسي بعد ألمانيا، إذ استوردت عام 2013 نحو 26.61 مليار متر مكعب.

أعلن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أمس، خفض راتبه إلى الثلث، فيما تشهد المالية العامة مرحلة «خطيرة» وفق الحكومة.

ووفق بيان رئاسي، أشار المرزوقي إلى «أنّ رئاسة الجمهورية انطلقت بالتنسيق مع رئاسة الحكومة في سلسلة من التحركات الدبلوماسية لإيجاد ما يفرضه الواقع من حلول ولو كانت موقتة».

وأعلن الناطق باسم الرئاسة عدنان منصر أنّ الرئيس يتقاضى راتباً شهرياً قيمته الإجمالية ثلاثين ألف دينار أكثر من 13500 يورو .

وقد انتقدت بعض وسائل الإعلام نفقات الرئاسة واعتبرت أنه لا يمكن مقارنتها بنفقات المواطن من العامة، في حين كانت البطالة والفقر من الأسباب الأساسية لقيام الثورة في 2011. ويعاني الاقتصاد التونسي اضطراباً كبيراً منذ الثورة وفرار الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي أنّ الأموال العامة «في وضع صعب إن لم نقل خطير، وقد اتخذت وزارة المالية إجراءات طارئة لتسديد رواتب نيسان2014.

نقلت وكالة مهر للأنباء أمس، عن مساعد وزير النفط الإيراني لشؤون الإشراف والتخطيط منصور معظمي، قوله إنّ الصادرات النفطية الإيرانية ارتفعت إلى 1.2مليون برميل يومياً مقابل 700 ألف قبل ثمانية أشهر».

وأضاف: «نحن نصدّر حالياً1.4 مليون برميل يومياً، وهو رقم يشمل النفط والغاز أي 1.2 مليون برميل نفط يومياً و200 ألف برميل من الغاز المسال.

وكانت الصادرات النفطية الإيرانية تراجعت بشكل كبير بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية من 2,5 مليون برميل يومياً في نهاية 2011 إلى أقل من مليون برميل مطلع 2013.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى