عوض لـ«أن بي أن»: مخطط جديد لإعادة التوتر والفتنة إلى طرابلس
رأى الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم عوض: «أن هناك مخططاً جديداً لإعادة التوتر إلى طرابلس وزرع الفتنة بين الطرابلسيين بين جبل محسن وباب التبانة»، متحدثاً «عن خلايا نائمة لتنفيذ هذا المخطط»، مشيراً إلى أن «الأجهزة الأمنية أحبطت خطة لإنشاء إمارة إسلامية في طرابلس تضم طرابلس وجزءاً من عكار يجرى وصلها بالقلمون السورية»، مشيراً إلى أن «»جبهة النصرة» و»داعش» وجهان لعملة واحدة، وما يحدث في سجن رومية له علاقة بالتفجيرين الانتحاريين اللذين حصلا في جبل محسن».
وأوضح عوض أن «الخطة الأمنية في طرابلس نفذت 65 في المئة وننتظر استكمال الخطة، لافتاً إلى ما قاله وزير الداخلية نهاد المشنوق بأنه ما زالت هناك خلايا نائمة في طرابلس».
أما بالنسبة إلى الشخصين الذين قاما بالتفجيرين في جبل محسن، قال: «لا توجد بيئة حاضنة للإرهاب في طرابلس بل هناك من يساعد الإرهابيين، لذلك يجب ـن تعالج هذه البيئة بالإنماء فعلاً لا قولاً». وتطرق إلى ملف العسكريين المخطوفين قائلاً: «هذا الملف شائك ومعقد والجميع أقر بالمقايضة، ولدينا العديد من أوراق القوة كسجى الدليمي وغيرها من الموقوفين».
وفي ما يخص الاعتداء الإرهابي على صحيفة «شارلي إيبدو» في باريس لفت عوض إلى «أن أي عمل إرهابي مرفوض، وكل ما نشر في «شارلي إيبدو» مرفوض أيضاً»، مضيفاً: «لا تجوز الإساءة إلى الديانات، وعلينا أن نحترم حريات الرأي وألا نشهر بالدين».