الرفاعي لـ«المركزية»: حوار حزب الله ـ «المستقبل» انعكس إيجاباً على «عملية رومية»
اعتبر عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب كامل الرفاعي «أن العملية الأمنية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في سجن رومية هي خطوة متقدّمة من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بغطاءٍ سياسي من مختلف الأفرقاء السياسيين، لأن ما يجري في رومية لم يعد يقبله أي رجلٍ أمني أو قضائي أو سياسي، لذلك كان لا بدّ من هذه العملية الاشتراعية الذي تجرأ المشنوق على تبنيها ووضع خطتها بغطاءٍ سياسي شامل»، مؤكداً: «أن الحوار بين حزب الله والمستقبل انعكس إيجاباً على هذه العملية وسينعكس على عمليات أمنية أخرى ستجرى في الداخل اللبناني لتوقيف كلّ الخارجين عن القانون».
وعن انعكاس عملية «رومية» على قضية العسكريين المخطوفين، رأى الرفاعي أن «خاطفي العسكريين في موقف صعب نتيجة عملية رومية، إضافة إلى عوامل طبيعية من ثلوج وصقيع، إذاً الجهات الخاطفة تعاني من أزمة اليوم وتحاول الخروج منها بأقل خسائر ممكنة من خلال الضغط على أهالي العسكريين وابتزازهم، وتحاول أن تفاوض الحكومة على أي شيء في مقابل الإفراج عن العسكريين».
وعن حديث المشنوق عن أن الأولوية الآن هي لتطبيق الخطة الأمنية في البقاع الشمالي، أوضح الرفاعي: «أن المقصود بالبقاع الشمالي مجموعة العصابات التي تخطف المواطنين وتتاجر بالمخدرات والممنوعات والتي ارتكبت جرائم في منطقتي زحلة وبعلبك الهرمل، لذلك على القوى الأمنية أن تسارع إلى القيام بعملية أمنية للقبض على هؤلاء»، مشيراً إلى «أن حزب الله على تعاونٍٍ دائم وكامل مع الأجهزة الأمنية وهو على تنسيق مستمر مع هذه الأجهزة، والحزب مشمئز ومتضرر من مخالفي القانون».
ورداً على سؤال عن الجلسة الثالثة للحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، قال الرفاعي: «لا بدّ أن تستكمل هذه الجلسة البحث في الملفات التي طُرحت سابقاً ودرس إيجابياتها، خصوصاً أن الطرفين التزما الابتعاد من التحريض والتهدئة وإشاعة المناخ الإيجابي الذي تحتاجه الساحة اللبنانية»، لافتاً إلى «أن لا معطيات لدينا عما إذا كانت الجلسة الثالثة ستتطرق إلى مسائل جديدة».