كازاخستان تدرس المعلومات حول قتل «داعش» أحد مواطنيها
أعلنت لجنة الأمن الوطني في كازاخستان أنها تدرس حالياً معلومات حول إعدام رجلين على يد مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي، إذ قال أحد الرجلين قبل إطلاق النار عليه إنه من مواطني كازاخستان.
وامتنع مصدر في اللجنة أمس، عن تقديم مزيد من التفاصيل بهذا الشأن، بعد أن كانت مواقع متخصصة بأخبار تنظيم «الدولة الإسلامية» على شبكة الإنترنت قد نشرت فيديو يظهر فيه طفل يطلق النار من مسدس على رجلين بعد اتهامهما «بالتجسس» لمصلحة الاستخبارات الروسية.
ويدعي الرجلان، وهما يردان على أسئلة تطرح عليهما باللغة الروسية قبل إطلاق النار عليهما، أنهما كلفا من الاستخبارات الروسية بجمع معلومات عن قياديين وعناصر في التنظيم، علماً أن الرجلين ليسا روسيين فيما أكد أحدهما أنه من كازاخستان.
من جهة أخرى، أعلنت السفارة الروسية في دمشق أنها تدرس المعلومات حول قيام مسلحي «داعش» بإعدام رجلين، قيل إنهما من عملاء الاستخبارات الروسية.
وقال الملحق الإعلامي للبعثة الدبلوماسية الروسية في سورية أوليغ ساموتشكين أمس، إنه لا يوجد ما يؤكد أن أياً من الرجلين، اللذين ظهرا في فيديو تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي، يحمل الجنسية الروسية، مضيفاً أن السفارة تتأكد من صحة المعلومات حول مقتل ممثلين للاستخبارات الروسية.