«تجمع العلماء» يلتقي في إيران خامنئي وظريف ومفتي سورية

عاد وفد تجمع العلماء المسلمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد مشاركته في المؤتمر الدولي الـ28 للوحدة الإسلامية الذي أقامه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب.

وعقد الوفد على هامش المؤتمر، بحسب بيان وزعه التجمع، لقاءات مع عدد من المسؤولين على رأسهم مرشد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي الذي أكد «أهمية عمل تجمع العلماء المسلمين»، ونوه بـ«جهوده في رفد خط الوحدة الإسلامية ودعا له بالتوفيق الدائم».

والتقى الوفد أيضاً وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، واطلعه على «أوضاع الأمة في خصوص الفتنة التي يروج لها أعداء الدين والإنسانية ودور التجمع في جبه هذه الفتن والصعوبات التي يواجهها».

وأشاد ظريف بالتجمع، وقال: «إن إيران ثابتة على مواقفها وأن أي اتفاق يجب أن يراعي حفظ حق الجهورية الإسلامية في الإفادة من التكنولوجيا النووية للقضايا السلمية». ووعد بـ«أن إيران ستبقى داعمة للشعوب المستضعفة وحاملة لقضاياها وخصوصاً الشعب الفلسطيني المظلوم والقضية الفلسطينية».

والتقى الوفد أيضاً الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الشيخ محسن الآراكي وتم البحث في «آفاق العمل المستقبلي في قضية الوحدة والتقريب بعد عرض المرحلة الماضية والنجاحات والإخفاقات».

والتقى كذلك الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت الشيخ محمد حسن أختري وبحث معه في «التعاون بين التجمع والمجمع لما فيه مصلحة الأمة».

وقابل الوفد المفتي العام للجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون وتم الحديث عن «الأوضاع في سورية والعالم الإسلامي وما يقوم به التكفيريون من ضرب للنسيج الاجتماعي لأمتنا وتقسيم المنطقة أكثر فأكثر وطريقة مواجهة هذه الفتنة والتعاون بين التجمع ودار الإفتاء في الجمهورية العربية السورية».

من جهة أخرى، عاد العلامة الشيخ عفيف النابلسي من إيران بعد زيارة التقى خلالها عدداً من المسؤولين الإيرانيين وشارك في العديد من الفعاليات والأنشطة بمناسبة المولد النبوي.

وأكد النابلسي في لقاء موسع عقد في مدينة مشهد أن المقاومة اللبنانية ليست مقاومة عابرة وليست شغوفة بالمكاسب المادية والعناويين الزائفة وإنما هي مقاومة جذرية عميقة الرؤى، تعمل لمصلحة لبنان واللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم.

واعتبر «أن «إسرائيل» وصانعي القرار السياسي الاستكباري من رؤساء ودول وحكومات عمدوا إلى تفجير المنطقة وتقسيم دولها والإجهاز على فكرة التعايش الديني والإنساني في وقت وقفت سورية والمقاومة وإيران لهم بالمرصاد».

وكان النابلسي قد اتصل برئيس الطائفة العلوية الشيخ أسد عاصي معزياً بشهداء تفجيري جبل محسن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى