جنبلاط: لن يكون هناك مطمر في سبلين
أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط «أنه لن يكون هناك مطمر في سبلين، وأن اصلاحات بيئية ستقام لمعمل سبلين في 2015»، قائلاً: «قررنا وضع «فيلتر» جديد لفرن الإسمنت في سبلين في مهلة أقصاها تشرين الثاني 2015 ونحن قيد الاختبار». وأشار إلى «أن الضغط السياسي للأحزاب والمجتمع المدني أوصلنا إلى خطة واضحة بملف النفايات».
كلام جنبلاط جاء خلال الاجتماع التشاوري حول ملف النفايات ومطمر الناعمة الذي عقد في دارته في كليمنصو بحضور الوزراء: وائل ابو فاعور، علي حسن خليل، أكرم شهيب، محمد المشنوق، إضافة الى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال إرسلان، رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر واتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار وليد العريضي.
وأكد وزير البيئة من جهته «أن خطة النفايات وطنية تلتزم معايير البيئة بطريقة مركزية والحكومة ملتزمة كيفية معالجة ملف مطمر الناعمة. وهناك دور للنائبين جنبلاط وطلال ارسلان في مناقشة هذا الموضوع».
وأشار إلى «أن ما توصلت اليه الدولة من خطة ثابتة انهى مرحلة الطوارئ التي كان معمولاًً بها لسنوات عدة وأسس لعملية متابعة كاملة لقضية النفايات بصورة جدية، والذي حصل يعطي فرصة حقيقية للبنان لكي يخرج من مسألة النفايات ويعطي هذه الحكومة برئاسة تمام سلام الفرصة لإخراج البلاد من هذه الأزمة التي طال أمدها».
وأكد «أنه تم التوصل إلى ضرورة تأجيل أي تحرك يتعلق بمنطقة الناعمة والمطمر وإعطاء فرصة جدية للحكومة وإعادة النظر في هذا الموضوع بعد ثلاثة أشهر للتأكد من هذه الجدية المستمرة واستكمال الخطوات الموضوعة على صعيد تنفيذ المناقصات تمهيداً لإطلاق الخطط الجديدة في أسرع وقت»، لافتاً إلى «أن ما توصلنا اليه ينهي الجدل القائم اولاً حول صدقية الحكومة في هذا القرار». وشدد على «أن جميع مستحقات البلديات ستصرف خلال ثلاثة ايام، والحوافز ستصلها بما فيها الكهرباء في أسرع وقت، وأن الصرف يغطي السنوات الست ويعطي هذه البلديات مبلغاً، وهي تحتاج اليه لتأهيل الكثير من القضايا الموحّدة».
واعتبر «أن توقيف دفع الحوافز، حصل على اثر معالجة القضية، وهو ليس مشبوهاً ابداً، فالقانون الصادر عن مجلس النواب له مراسيم تطبيقية ضمّت نقطة تحتاج الى جلاء وتم جلاؤها ثم الصرف».