دريان: لتتواكب العملية الأمنية في رومية بتسريع محاكمة السجناء الاسلاميين
ثمن مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان أمام زواره، الجهود التي قام بها وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في وضع حد للفلتان الذي كان قائماً في سجن رومية، واعتبر «أن هذه الخطوة هي إنجاز مهم في استعادة هيبة الدولة على هذا المرفق ليعود الى الحالة الطبيعية في وضعية السجون».
وأمل «أن تتواكب هذه الخطوة بتسريع محاكمة السجناء الإسلاميين ليتم الانتهاء من هذا الملف في أسرع وقت ممكن، إذ لا يجوز ترك الموقوفين من دون البت بملفاتهم القضائية».
وبحث مفتي الجمهورية في دار الفتوى، مع سفير الارجنتين ريكاردو لارييرا في تعزيز العلاقات بين البلدين.
كما استقبل المفتي دريان وفداً من «الاتحاد المسيحي الديمقراطي اللبناني» برئاسة النائب نعمة الله أبي نصر الذي أشار إلى «أن المفتي دريان يرى أنه يجب أن ننتقل بالحوار الإسلامي – المسيحي الى تطبيق نتائج هذا الحوار، ليس فقط في الخطاب السياسي، بل كذلك في الحياة اليومية لكل اللبنانيين».
والتقى المفتي دريان النائب السابق مصباح الاحدب الذي قال: «إن ما حصل في سجن رومية هو معالجة وضع مبنى، وما زالت المحاكمات معلقة، فهل من المنطق ومن المقبول أن يستهدف فريق كامل فقط لوجوده في مبنى وعدم وضع رقابة في مرحلة محددة على إدارة هذا المبنى، وأن يكون من الطبيعي ومن البديهي أن لا يبت وضعه القضائي ولا يحاكم»؟
وتابع: «نحن جميعاً مع محاربة الإرهاب، وضد أن يكون هنالك أي نقطة ضعف في لبنان وأن يكون لبنان مستهدفاً إرهابياً، ولكن علينا أن نقوم بواجب داخلي وهو توصيف الإرهاب داخلياً، لغاية اليوم لم يتم ذلك، وهذا يعطي مجالاً لثغرات كثيرة قد يستغلها البعض، وما نأمله هو أن نتوصل إلى استقرار وأن لا تكون هناك ثغرات يستغلها البعض للنزاعات الداخلية في لبنان».